مؤثرون يستثمرون في مناسباتهم العائلية لجني ملايين الدراهم
فتحت منصة " يوتيوب " المجال للعديد من المؤثرين لجني مداخيل خيالية من فيديوهات، توثق لمشاكلهم العائلية وأيضا للمناسبة الخاصة التي أصبحت تقام وتصور، ليس سوى من أجل عرضها على المنصة الرقمية والربح من المشاهدات التي تحققها.
المؤثرة المثيرة للجدل أسماء بيوتي، التي اشتهرت بمشاكلها العائلية، تعمدت توثيق أجواء تحضيرها لحفل العقيقة الذي أقامته مؤخرا، وأيضا شاركت متابعيها تفاصيل تحضيرها للحفل، بغاية الربح المادي من « الفلوغات » التي تعرضها وباقي أسرتها على قنواتهم الخاصة باليوتيوب.
واتضح أن أغلب الفيديوهات المتواجدة ضمن قائمة “طوندونس” يوتوب، عبارة عن يوميات بعض المؤثرين، الذين ينقلون تفاصيل حياتهم اليومية، ومشاكلهم على طريقة الفيديو، الأمر الذي أثار مجموعة من التساؤولات حول صدق ما يعرض وما يروج له البعض على قنواتهم الخاصة.
اليوتبروز أسماء بيوتي وأسرتها خلقوا الحدث بفيديوهاتهم التي غزت “طوندونس” اليوتيوب، طيلة الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي جعلهم محط انتقاد عدد من النشطاء الذين عبروا عن استيائهم من الفيديوهات التي اجتاحت الموقع.
واعتبر عدد من النشطاء أن الفيديوهات التي اجتاحت اليوتيوب، “لا تغني ولا تسمن من جوع” وأنه لا فائدة من عرضها واعتلاءها “طوندونس”، معتبرين أن محتواها لا يستحق المشاهدات العالية التي تجنيها.
يشار إلى أن قانون “اليوتيوب” الجديد ضيق الخناق على مجموعة من ” اليوتيوبرز” المغاربة الذين يعملون في مجال الأنترنيت، وذلك باتخاذه إجراءات و تعديلات خاصة بصانعين المحتوى، منها تسوية الوضعية القانونية والمالية لهذه الفئة.
