مؤسس حركة المجاهدين يكذب مغالطات لوك فيرفاي: أنت لا تعرف جيدا من هو علي أعراس؟

كشف عبد الرزاق سوماح، الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، عن الأكاذيب التي روج لها “لوك فيرفاي” في مقاله عن علي أعراس.
ووجه سوماح في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انتقادات لاذعة إلى لوك فريفاي بعد دفاعه على “علي أعراس”، بكون الأمر يعد إشادة وتكريسا للفكر الإرهابي.
وقال سوماح، أن ترويج كذبة تورطي في دخول علي أعراس للسجن لن يصدقها أحد، بكون الأخير تم إلقاء القبض عليه سنة 2010 وحينها كنت مطلوبا للعدالة، لذا كيف سأشهد ضد أعراس.
وأضاف ذات المتحدث، أنه تم اعتقالي في 2012 بتهمة تزعم خلية حركة المجاهدين في المغرب وتكوين عصابة لارتكاب أعمال إرهابية وتم الحكم بالسجن 20 سنة، ليتم إصدار في حقي عفو ملكي سنة 2015، الأمر الذي يثبت كذب لوك فيرفاي.
وأكد المتحدث ذاته، بأن الكاتب يجهل كثيرا عن هذا الملف مما أوقعه في مجموعة من التناقصات، بينها مسألة السلاح، الذي أوضح فيه لوك فيرفاي على أن الأمر كان موجها لبلجيكا، فيما عكس ذلك فهو أدخلها إلى المغرب، لزعزعة الاستقرار.
وأبرز عبد الرزاق سوماح، أنه بعدما تلت العملية الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 شتنبر 2001، قام علي أعراس بإدخال أسلحة الى المغرب، وبالضبط سنة 2003 في مدينة بركان مبعوثا من طرف أمير الحركة، بالإضافة إلى السلاح الذي عثر عليه بطنجة وكان عبارة عن مسدسين، وكذا السلاح الذي وجد بتيفلت وألقي القبض على عدد من أعضاء الجماعة بسببه.
وأشاد الأمير الرابع سابقا لما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، في هذا الصدد بيقظة الأجهزة الأمنية الاستخباراتية المغربية التي تمكنت من إحباط هذه المخططات التخريبية.