تخوف من عودة الاجراءات المشددة في المغرب بسبب المتحور الجديد

بدأ يدب الخوف في صفوف عدد من الفئات بالمجتمع المغربي، لاسيما فئة التجار والحرفيين، فضلا عن عموم المغاربة، من أن تتسبب الموجة الجديدة من انتشار فيروس كورونا، إلى تشديد الإجراءات الاحترازية ذات الصلة بهذا الوباء.
وتلقى المغاربة ثلاث اشارات بهذا الخصوص، الأولى تتعلق بقرار وزارة الخارجية بإغلاق الحدود الجوية في وجه فرنسا، من واليها، بعد اتساع دائرة الموجة الخامسة من الفيروس.
وأعلنت الخارجية المغربية، أمس أنه "عقب القرار الذي تم اتخاذه اليوم بخصوص تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا، ومن أجل تسهيل عملية عودة المواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، قررت السلطات المغربية تأجيل تعليق الرحلات المباشرة القادمة من فرنسا حتى يوم الأحد 28 نونبر على الساعة الحادية عشر ليلاً و59 دقيقة بدلاً من يوم الجمعة 26 نونبر 2021".
في نفس السياق، تساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأسباب التي دفعت حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، مكونين من المكونات الثلاثة بحكومة عزيز أخنوش، من إلغاء قرار تنظيم مجلس وطني للحزبين كان حضوريا، وتقرر فيما أن يكونا عن بعد، والمقررين يوم غد السبت.
ويتخوف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أن يكون قرار عقد اجتماعي المجلسين الوطنيين لحزبي "البام" والاستقلال عن بعد بعدما كان حضوريا، كان بسبب تداول معطيات داخل دواليب الحكومة من أجل تشير إلى امكانية عودة تشديد الإجراءات الأمنية والصحية، بالرغم من تقدم نسبة الملقحين ضد كورونا.
وكان حزب الاستقلال قال إنه نظرا لاستمرار فرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وتقيدا بالاجراءات الاحترازية والوقائية، ودرءا للمخاطر المحتملة لجائحة كورونا، يخبر رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال أنه تقرر عقد دورة أكتوبر للمجلس الوطني للحزب عن بعد من خلال تقنية التواصل بالفيديو، بدل الصيغة الحضورية التي تم الإعلان عنها وإخباركم بها سابقا، مع إبقاء الدورة مفتوحة.
بدوره، قال حزب الاصالة والمعاصرة إنه في إطار الإعداد الجيد لاستكمال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، المزمع عقدها يوم السبت المقبل، وبناء على قرار السلطات الصحية بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية بعد بروز موجة جديدة من فيروس كورونا بعدد من الدول، فإن هذه الدورة ستعقد عن بعد، وسيقتصر الحضور فقط على أعضاء المجلس الوطني بالصفة وهم السيدات والسادة أعضاء الحكومة، وأعضاء الفريقين بمجلسي النواب والمستشارين، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا بمركب الأوقاف بمدينة مراكش.