راسلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بسبب الوضعية القانونية والاقتصادية الاجتماعية التي تمر منها شركة لاسامير لصناعات وتكرير البترول بالمحمدية، والعاملين بها.
ودعت النقابة المذكورة عزيز أخنوش للتدخل من أجل حل الأزمة والمشاكل التي تعاني منها شركة سامير.
ونبهت المراسلة إلى أن شركة سامير لصناعات التكرير بالمحمدية متوقفة عن الإنتاج ومطروحة للتصفية القضائية، منذ صيف 2015، ولم تفلح مساعي المحكمة التجارية بالدار البيضاء، في الوصول لاستئناف النشاط الفعلي للشركة وحماية الحقوق والمصالح المرتبطة بها.
ولفت ذات المصدر إلى أنه "منذ نهاية أكتوبر الماضي، تعلق نشاط شركة مطراغاز في تمرير الغاز الطبيعي عبر الأنبوب المغاربي الأوروبي، ولا ندري حتى الان مصير هذه الشركة ومصير العاملين بها”.
وطالبت النقابة رئيس الحكومة إلى "عقد لقاء في أقرب الآجال، من أجل استجلاء مصير هذه الشركات في علاقتها بالسياسة العامة للدولة في القطاع والاستماع لمقترحاتنا في الموضوع ولا سيما ضمان الحقوق المكتسبة للعمال".
