انفصاليون يأكلون الثوم بفم "دي ميستورا" عبر حساب وهمي على "تويتر"

هشام رماح

إحداث الوقيعة بين المغرب والمبعوث الأممي "استيفان دي ميستورا" غاية ينشدها النظام العسكري الجزائري وانفصاليو "بوليساريو"، وقد أنشأ أعداء الوحدة الترابية حسابا وهميا لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة على "تويتر" لنشر تغريدات تهاجم المملكة ومؤسساتها لإيهام رواد شبكة التواصل أنها صادرة عنه.

واختار العسكر الجزائري ومن هم في سخرتهم من الانفصاليين "الأخبار الزائفة" سلاحا لمجابهة الانتصارات المتتالية للمغرب على أرض الواقع، غير أن هذه المرة أفرط خصوم المغرب في حماستهم بما جعلهم يتطاولون على "استيفان دي ميستورا" محاولين أكل الثوم بفمه في حربهم "الإعلامية" ضد المغرب.

وأنشأ انفصاليون حسابا على "تويتر" منذ نونبر 2017، انطلاقا من العاصمة الأمريكية "واشنطن" يحمل اسم " @Staffan99، الذي يوحي أنه يعود إلى "استيفان دي ميستورا"، وهو الحساب ذو الرقم التعريفي على الأنترنيت التالي: ID930589903569768449، والذي اتخذه خصوم المغرب منصة ينفثون من خلالها سمومهم تجاه المملكة.

وبلغ "الجريدة 24" من مصادر جد مطلعة، أن الحساب الذي أوقفته إدارة "تويتر" بعد تنبيه السلطات المغربية، كان ينشر أنباء معادية للمغرب ومؤسساته كما يروج للأطروحة الانفصالية التي يتبناها النظام الجزائري و"بوليساريو" بما يوحي للغافلين أنها صدرت عن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.

وسعى أصحاب الحساب الوهمي إلى إيهام رواد "تويتر" أن "استيفان دي ميستورا" يناصر الطرح الانفصالي لـ"بوليساريو"، وهو الحساب الذي يكشف وفق مختلف الأنباء التي نشرت عليه تورط انفصالي مقيم في "كندا" يدعى "زيني علي طالب" وشبكة معارفه من الانفصاليين.

وظهرت قنوات جزائرية ضمن المشتركين والمتابعين للحساب الوهمي، وحسابات انفصاليين أمثال "البشير محمد لحسن، وأوبي البشير وسيدي عمر، وغيرهم من أضلاع ائتلاف دعم جبهة "بوليساريو" الانفصالية في كل من إسبانيا والدانمارك وفرنسا.