نقابيون: توقيف العمل بمذكرتي المراقبة المستمرة لا علاقة له باحتجاجات التلاميذ

بعدما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن قرار توقيف العمل بالمذكرتين الوزاريتين بشأن المراقبة المستمرة للتلاميذ، شكك بعض الفاعلين في قطاع التربية الوطنية في خلفيات هذا القرار الذي تراجع عنه الوزير بنموسى في وقت وجيز.
وفي الموقت الذي يعتقد الكثيرين أن تراجع الوزير بنموسى عن العمل بالمذكرتين الوزاريتين رقم080x21 الصادرة بتاريخ 15 شتنبر 2021 بشأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021-2022، ورقم081x21 الصادرة بتاريخ 16شتنبر 2021 بشأن الجداول التفصيلية لفروض المراقبة المستمرة الموحدة ومكونات الإشهاد وأوزانها، كان بسبب الاحتجاجات الواسعة التي نفذها التلاميذ أمس الاثنين بعدد من المدن، نبه بعض الأساتذة وبعض المسؤولين النقابيين إلى أن الراجح أن التراجع عن القرار او المذكرتين لم يكونا بسبب الاحتجاجات بل بسبب الضغط الذي مارسه لوبي التعليم الخاص.
وقال عدد من النقابيين في قطاع التعليم أن حقيقة السرعة في الغاء المذكرتين حول تأطير اجراء المراقبة المستمرة، لا علاقة له باحتجاجات التلاميذ ضد المذكرتين.
وأوضحت ذات المصادر أن السرعة في التراجع عن القرار اتتخذت احتاجاجت التلاميذ مطية، مؤكدة زن إلغاء القرار له علاقة بلوبي القطاع الخاص، الذي يرفض هذه المذكرة التي يراها بأنها لا تخذم مصلحة القطاع.