أدوية لعلاج "ضعف البصر" و"إطالة العضو الذكري" و الأمراض المستعصية تباع في المغرب بلا خبار وزير الصحة

لا تزال الدولة ومؤسساتها تتجاهل لحد الان واحدا من المواضيع، البعيدة عن المراقبة من قبل مؤسسات الرقابة، ويتعلق الأمر بالعديد من الأدوية التي تباع عبر الانترنيت سواء من خلال مواقع خاصة أو من خلال صفحات الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
ومن بين الأدوية التي تثير انتباه الرأي العام، والتي قد تشكل خطرا على صحة مستعميلها، ما تنشره بعض المواقع والصفحات حول أدوية تدعي علاج "ضعف البصر" و"العقم" و"إطالة العضو الذكري" و"علاج تضخم البروستات" والكثير من الامراض التي عجز الطب عن ايجاد علاج معتمد ومرخص لها، ولذلك لا يباع في الصيدليات، الأمر الذي يدفع محترفي هذه المهنة إلى ترويجها في "صيدليات افتراضية" تتخذ من الشبكة العنكبوتية فضاء للترويج والتوزيع.
هذه الأدوية تتراوح أسعارها بين 200 درهم و300 درهم وقد تتجاوز 500 درهم للدواء، المجهول المصدر، في الوقت الذي يوجد موزعون معتمدون لها بالمغرب.
ونبه الطبيب والبرلماني مصطفى الابراهيمي، إلى أن كل هذه الأدوية التي تبع في الصيدليات الافتراضية ولا تباع في الصيدليات العمومية المرخصة، "غير قانونية"، مشددا، في حديثه "للجريدة24" على أن الجهات المعنية يجب أن تتصدى لهذا الموضوع، كونه يهدد صحة المستهلك الذي يلجأ له لأسباب مختلفة.