"إيدي كوهين" يفضح عبد الباري عطوان وشبقيته الصبيانية
هشام رماح
"إيدي كوهين" الباحث الإسرائيلي بالمرصاد للمتنطعين الذين يستطيبون الركمجة والاصطياد في الماء العكر أمثال عبد الباري عطوان، "تاجر القضية الفلسطينية" الذي يأكل مع الذئب ويذرف الدمع الهتون مع الراعي المغبون في خرافه.
وخرج "إيدي كوهين" بما لا يروق عبد الباري عطون، يتيم القومجية العربية الذي ينفخ أوداجه وينافح عن فلسطين وهو متزوج من إسرائيلية يخفي هويتها حتى يظل يقتات على أموال القضية التي يختص بها العرب جميعا من المحيط إلى الخليج دون احتكار من أحد أو مزايدة على آخر.
ونشر الباحث الإسرائيلي صورة على حسابه في "تويتر" رفقة ساندرا وهي شقيقة زوجة عبد الباري عطوان، الصحفي "الجهبذ" وكاتب رأي "زمانه" الذي بلغ من الكبر عتيا ولم يمل بعد من أكل الغلة وسب الملة دون أن يطرف له جفن ويراعي لشيبه.
وبدا "إيدي كوهين" الصورة في تغريدته إلى جانب شابة موشومة برسومات وكتابات عبرية، وهي الصورة التي أرفقها بتعليقه التالي: "أنا وشقيقة زوجة عبد الباري عطوان في الصيف الماضي في تل أبيب. تحية لساندرا أشجع فتاة قابلتها".
وإذ لا يُنكِر المغاربة على عبد الباري عطوان أنه فلسطيني ومن حقه أن يحب فلسطين ويسترسل في كل أحلامه المشروعة في هذا الشأن، فإن ما يثير الاشمئزاز في الرجل أنه لا يراعي حقا إن كان صادقا مع نفسه وهو يتلون كل هنيهة مثل الحرباء طمعا في الاستزادة من فوائد الركوب على موجة بلاده.
وانكشف أن الرجل السبعيني لعوب في السياسة والجنس فهو لم يمايز بين الإسرائيلية والفلسطينية وهو يعقد قرانه طمعا في نهش جسد غض.. فالدين و"القومجية" يتركهما خارج غرفة النوم متى أراد الاختلاء بزوجته شقيقة "ساندرا" وهي حلال له وهو الغواص الخبير في الحرام.
