"طرف الخبز" يجدد الصراع بين سائقي"الطاكسيات" ووسائل النقل عبر التطبيقات

الكاتب : انس شريد

01 ديسمبر 2021 - 09:00
الخط :

مازالت مدينة الدار البيضاء، خلال الأونة الأخيرة، تشهد صراعا بين مهنيو سيارات الأجرة وأصحاب سيارات النقل التي تشتغل بالتطبيقات الذكية.

وعبر أصحات الطاكسيات خلال وقفتهم الاحتجاجية، التي جرت مؤخرا، عن امتعاضهم، من سائقي التطبيقات الذكية بكونهم يخالفون القانون، مطالبين بوقف العشوائية التي أصبحت تشهدها العاصمة الاقتصادية.

عقدت تنسيقية الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة لسيارات الأجرة، مؤخرا، اجتماعا بخصوص استعمال سيارات نفعية غير مرخص لها  لنقل الركاب خارج الإطار القانوني المهني لتطبيقات الهواتف الذكية.

ووفق بلاغ للتنسيقية فإنها اعتبرت استعمال سيارات نفعية غير مرخص لها هذه التطبيقات من أجل نقل الركاب أمرا غير قانوني،  كما راسلت الجهات المختصة من أجل عدم السماح لها ببث الخدمات التي تقدمها في القنوات الوطنية، لأنها لا تشتغل وفق دستور 2011، الذي يمنع تقديم خدمة الإشهار لنشاط غير مرخص له.

ودعا الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، مصطفى الكيحل، في حديثه للجريدة 24، من عمدة المدينة نبيلة الرميلي والسلطات، إلى التحرك لإنقاذ قطاع النقل من الفوضى، ووضع حد لهذه التطبيقات الذكية، التي أزمت وضعية المهنيين.

وأضاف الكيحل، أنه وجب إنزال عقوبات في حق أصحاب التطبيقات الذكية المتعلقة بالنقل، بكون أن الأمر يعد مخالفا للقانون، ما تم تأكيده من طرف وزارة الداخلية، إذ لا يتوفرون على ترخيص ويشتغلون سرا.

وأكد الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، أن الوقفات الاحتجاجية ومطالبتهم بوقف التطبيقات الذكية، من حق المهنيين الذين يجدون أنفسهم مزاحمين في مصدر رزقهم، خاصة بعد تضررهم خلال فترة الجائحة جراء تقليص الطاقة الاستيعابية.

آخر الأخبار