بلدان العالم تنظم رحلات لإجلاء مواطنيها ومطالب بإيجاد حل للمغاربة العالقين بأوروبا

الكاتب : انس شريد

01 ديسمبر 2021 - 09:30
الخط :

نزل قرار السلطات بإغلاق الرحلات الجوية، كالصاعقة على جل المغاربة العالقين، في عدد من الدول الأوروبية والأسيوية، وكذا السياح الأجانب المتواجدين بالمملكة.

وباشرت عدد من البلدان بتنسيق مع السلطات المغربية، بتحديد مواعيد إجلاء المواطنين العالقين بالمملكة، بعد قرار إغلاق الرحلات من وإلى المملكة لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي لمنع تسلل المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”.

وحددت السلطات الإسبانية، أيام 2 و4 و7 و9 و11 من شهر دجنبر الجاري، موعدا لإجلاء مواطنيها العالقين بالمغرب، نفس الأمر قامت به السفارة الفرنسية بالمغرب بعد اتفاق تنظيم رحلات مباشرة بين البلدين، ابتداء من 30 نونبر المنصرم إلى 6 دجنبر الجاري.

كما اقترحت السفارة الأمريكية بالرباط على العالقين السفر عبر الخطوط الجوية الفرنسية إلى باريس أو على متن الخطوط الإسبانية إلى مدريد، نظرا لعدم وجود ربط مباشر حاليا بين المغرب وأمريكا، فيما سيتم تنظيم رحلات إلى الديار الكندية والإيطالية يوم السبت المقبل.

وطالبت سفارة السعودية بالمملكة، من مواطنيها العالقين بتسجيل أسمائهم وجميع المعلومات الخاصة، بجواز سفرهم وتاريخ العودة بالإضافة إلى مقر الإقامة، تمهيدا لتسهيل عودتهم.

من جهة أخرى، تجددت معاناة مواطنين مغاربة عالقين في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية عقب قرار إلغاء الرحلات، حيث تعالت الأصوات بضرورة إيجاد حل لهم للعودة إلى بلدهم.

وتواصلت الجريدة 24، مع مجموعة من المواطنين العالقين في تركيا، حيث خلف قرار إغلاق الرحلات كإجراء وقائي بعد تفشي المتحور الجديد أوميكرون، حالة من التذمر في نفوسهم، بعدما كانوا يعولون على قضاء أيام قليلة فقط، والعودة إلى أرض الوطن.

وقال علي، مغربي الجنسية عالق في إسطنبول، في تصريحه، إنه ذهب إلى تركيا رفقة صديقه لقضاء عطلة لمدة 5 أيام، قبل أن يكتشف قرار الإغلاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد ذات المتحدث، أنه التقى بعدد من المغاربة عالقين هناك، لذا نريد حلا سريعا لمشكلتنا، مبرزا أن جلهم يعيشون متنقلين بين الفنادق أو بدون مأوى، وغالبيتهم لم يعودوا يتوفرون على المال الكافي لتدبير مستلزماتهم.

وقرر المغرب وقف استقبال جميع الرحلات الجوية الدولية القادمة إليه لمدة أسبوعين، بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 أوميكرون (1.1.529)، خاصة في أوربا وأفريقيا، وحفاظا على المكتسبات التي حققتها المملكة في مكافحة الجائحة والحفاظ على صحة المواطنين.

آخر الأخبار