هل سيتم اللجوء للجرعتين الرابعة والخامسة لتعزيز مناعة المغاربة؟

الكاتب : انس شريد

09 ديسمبر 2021 - 06:30
الخط :

خلف ظهور سلالة متحورة جديدة “أوميكرون”، حالة من الاستنفار لدى جميع بلدان العالم، من بينها المغرب التي قامت بتعليق الرحلات مع جل الدول، كإجراء وقائي لحماية المواطنين وتجنب موجة جديدة.

وعبرت عدد من الدول خاصة في أوروبا، عن اعتزامها بتلقيح مواطنيها بالجرعة الرابعة، كإجراء وقائي بعد ظهور عدد من الحالات للمتحور الجديد، الأمر الذي يثير التساؤل، هل ستتجه الحكومة إلى ترخيص المغاربة بهذه الجرعة؟.

وقال هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية لمحاربة فيروس كورونا المستجد، في حديثه للجريدة 24، أنه حاليا لا يمكننا الحديث عن الجرعة الرابعة أو الخامسة.

وأضاف عفيف، أنه لا أحد يعرف ما سيقع بعد ستة أشهر أو سنة من الآن، مبرزا أنه منذ بداية عملية التطعيم، لاحظنا أن المناعة المكتسبة من اللقاح تضعف بعد مرور ستة أشهر خاصة لدى أصحاب الأمراض المزمنة والمسنين، لذا كان لابد من إضافة الجرعة الثالثة، بعد نقاش علمي معمق.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن الهدف من التلقيح هو الحصول على نسبة كافية من الأجسام المضادة لعدم حدوث المرض، مشيرا أن اللقاح يحمي 12 مرة أكثر من الموت، و90 بالمائة من الملقحين لا تكون حالاتهم خطيرة عند الإصابة.

وشدد المتحدث ذاته، أن هناك تتبع مستمر للحالة الوبائية على الصعيد الوطني والدولي، ولم يتم تسجيل أية حالة جديدة من المتحور الجديد، موضحا أنه وجب الحذر والتزام بالتدابير الاحترازية بكون لا توجد معطيات كافية بشأن أوميكرون ومدى فعالية اللقاحات ضده.

وشرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إرسال رسائل نصية، إلى العديد من المغاربة من أجل إخبارهم بانتهاء صلاحية جوازاتهم الصحية، التي تعتبر وثيقة إجبارية لولوج الأماكن العامة.

وتوصل العديد من المواطنين كذلك برسائل نصية، تعلمهم بضرورة التوجه إلى مراكز التلقيح من أجل الحصول على الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد.

وتعرف جل مراكز التلقيح خلال الأيام الأخيرة، تراجعا في الاقبال، خاصة لدى أصحاب الجرعة الثالثة، الأمر الذي دفع وزارة الصحة وأعضاء اللجنة العلمية بتوجيه دعوات إلى المغاربة بعدم اكتراث للشائعات، وتلقي اللقاحات، كإجراء وقائي لحمايتهم من سلالة أوميكرون الجديدة.

آخر الأخبار