تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أزمة الخبز بمخيمات المحتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية، وذلك بسبب الأزمة التي التي تعرفها الجزائر علي مستوى عدد من المواد الأساسية، لكون مخيمات تندوف تتزود من الأسواق الجزائرية.
ولفت القيادي السابق بجبهة البوليساريو الانفصالية، مصطفى سلمى، إلى أن "الخبز أصبح أغلى من المازوت"، في مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة.
وقال سلمى إنه "منذ أيام إنتشر هاشتاغ "نحن لا نبيع الخبز على منصات التواصل الاجتماعي عبر القارات"، في إشارة إلى الأزمة التي تعرفها هذه المادة في المخيمات.
واضاف أنه على الحدود القريبة من حيث اهدى شاب مغربي يعيش في منطقة جبلية معزولة لسائحتين رغيف خبز. هناك آلاف الاطفال في عز ليالي البرد القارس يتضورون جوعا، يريدون شراء رغيف خبز فلا يجدوه".
وقال إن "الخبز في مخيماتنا هذه الأيام سلعة نادرة، بعد ان أصبحت مخزونات مفوضية غوث اللاجيين في الرابوني فارغة بسبب اعتمادها على السوق الجزائرية".
وشدد على أنهه "مدينة تيندوف القريبة، بسبب أزمة الدقيق في الجزائر، لا تجد مخابزها ما تخبزه لليوم الثالث على التوالي. وهلالهم الاحمر لا يريد ان يستغيث حتى لا يفضح المضيف".
