أشغال "الترامواي" و"الباصواي" تستنفر جماعة البيضاء
تعيش شوارع مدينة الدار البيضاء، بشكل يومي، على وقع تكدس مروري، حولت حياة السائقين إلى جحيم.
وتعرف شوارع الزرقطوني والجيش الملكي وأنفا ومحمد السادس، ازدحاما شديدا في أوقات الذروة، إذ يجد السائق نفسه مجبرا على الانتظار لمدة زمنية للخروج من زحمة الطريق.
ويعزى الاكتظاظ سالف الذكر، بسبب تزايد وثيرة الإصلاحات بالعاصمة الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الشوارع الأخرى، من لدن السائقين في ظل الكثافة السكانية المهمة التي تحتضنها المدينة.
ومن المرتقب أن تشهد عدة شوارع رئيسية بمدينة الدار البيضاء اضطرابات جديدة في حركة السير، وذلك في إطار أشغال بناء جسر يزيد طوله عن 620 متر.
وقامت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، مؤخرا، في إطار المشاريع التي يقوم بها المجلس لتنفيس الطرقات، بزيارة موقع بناء الجسر الجديد الذي تعتزم شركة ترامواي الدار البيضاء تشييده بملتقي شارعي القدس وادريس الحارثي على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شاع أمغالا حيث يوجد مقر الاذاعة الجهوية.
ويبلغ الطول الإجمالي للقنطرة هو 620.4 مترا وعرضها هو 16.1 مترا، وستكون عبارة عن طريق تتوفر على ممرين اثنين بمبلغ مالي قدره 171.383.551.39 درهم.
كما زارت الرميلي، ورش انجاز الخط الرابع لترامواي، الذي سيشمل أبرز المناطق من بينها أولاد زيان، أنوال ومنتزه جامعة الدول العربية.
وفي هذا الصدد، قالت كريمة مليخ، مديرة البنية التحتية لطرامواي البيضاء، في حديثها التلفزيوني على القناة الثانية، أن الأشغال في الخط الثالث للترامواي والباصواي بمدينة الدار البيضاء، وصلت إلى 40 في المائة، حيث وصلت الأشغال للمرحلة الثالثة والأخيرة.
وأكدت مليخ، أن خطي الباصواي سيكونان جاهزان للخدمة أواخر سنة 2022، بينما الخط الثالث والرابع للترامواي نهاية سنة 2023.
وسينطلق الخط رقم 3 حي السالمية مرورا بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة القطار الدار البيضاء الميناء، في حين سيربط الخط رقم 4 حي التشارك بشارع مولاي يوسف على مستوى حديقة الجامعة العربية، وذلك مرورا بكل من شارع ولاد زيان وساحة النصر.
