هكذا قام المومني بابتزاز المملكة من أجل 5 ملايير

ما زالت التسريبات لوثائق ومقاطع مصورة تفضح زيف ادعاءات، زكرياء المومني، المعروف بعدائه للمملكة وإصداره لتصريحات كاذبة مسيئة للمغرب، بعد سفره إلى الخارج.
ووفق مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع عبر اليوتيوب، فإن زكرياء المومني الذي يدعي أنه ملاكم، كان يبتز المغرب من أجل الحصول على وظيفة مستشار بوزارة الشباب والرياضة.
كما راسل هذا الفاشل الذي يهاجم المملكة دائما، جلالة الملك محمد السادس وطلب منه أن يساعده ماديا، سنة 2006، وحصل على مأذونية نقل، وبعد ذلك زاد شجعه، إذ قام بنفس الأمر سنة 2009 عندما تربص بالملك عند حلوله بفرنسا.
ووفق عدة شهادات ومعطيات من مقربين منه، فإن زكرياء المومني همه الوحيد هو جمع المال، والعيش مع الطبقة البرجوازية، الأمر الذي كان يدفعه لإدعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية.
وحاول المومني المعروف بعدائه للمملكة، مرارا أن يختبئ وراء قناع الفقر وتعرضه للظلم، وراسل مرارا جلالة الملك محمد السادس لطلب عطفه، وهو ما تجاوب معه الملك، حيث كلف وزير الداخلية آنذاك محند العنصر بالاتصال به، ومعرفة أحواله.
وطلب العنصر وفق مضمون الفيديو، من زكرياء المومني أن يكتب طلبا يشرح فيه بتفصيل ماذا يريد، حيث أبرز هذا الأخير أنه يريد مبالغ مالية مهمة نظرا لأوضاعه المعيشية الصعبة حسب تعبيره.
وحسب رواية طليقة المومني “طالين”، أنه بتاريخ 5 مارس 2013 تم التقاء بوزير الداخلية أنذاك العنصر، بفندق حسان الرباط، وقدم الأخير 5 ملايين أورو، مقابل تلميع صورة المغرب والكف عن تهجمه على الدولة المغربية عبر وسائل الإعلام الفرنسية.
لكن تبث عكس ذلك، وفق الفيديو، حيث اتضح أن المومني هو من طلب هذا المبلغ الضخم من أجل شراء نادي رياضي بفرنسا، ليتم الكشف بالصوت والصورة تسليم المسؤول المغربي مبلغ 10 آلاف أورو كمنحة عطف قدمها جلالة الملك، بعد أوضاعه التي كشف عنها في مضمون المراسلة، وهو ما كشف عكس ما قالته “طالين”.
وبعد رفض جلالة الملك محمد السادس لطلب المومني، عبر لسان وزير الخارجية امحند لعنصر، قام الرياضي الفاشل المومني بترويج الأكاذيب منذ ذلك الحين، وإظهار على أنه يتعرض إلى التعذيب والابتزاز لتوسيخ صورة المملكة.