26 فردا من 3 منتخبات لذوي الاحتياجات الخاصة عالقين بتركيا وتانزانيا

فاس: رضا حمد الله
ما زالت 3 منتخبات وطنية لذوي الاحتياجات الخاصة عالقة بدول مختلفة بعد قرار المغرب إغلاق حدوده الجوية في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من متحورات فيروس كورونا، في انتظار تدخل رسمي لإجلاء أعضاء الوفود الثلاثة وإرجاعهم إلى أرض الوطن.
وما زال 6 أفراد ضمن المنتخب الوطني لرافعات القوة عالقين بتركيا التي التحقوا بها للدخول في تربص إعدادي بدء من أول أمس، بعد نهاية بطولة العالم المنظمة بجورجيا بين 25 نونبر الماضي و7 دجنبر الجاري. وينتظرون تدخلا رسميا لإرجاعهم إلى المغرب في أقرب وقت ممكن.
الأمر نفسه ينطبق على 18 فردا أعضاء وفد المنتخب الوطني لمبتوري الأعضاء العالقين بتانزانيا بعد مشاركتهم في نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم لهذه الفئة التي احتلوا فيها الرتبة الخامسة محققين التأهل لنهائيات كأس العالم بإستنبول التركية. وأطلق مدربه فؤاد عسو نداء للسلطات لإعادة للوطني بحكم الظروف التي يعيشونها.
اما أعضاء المنتخب الوطني لكرة المضرب على الكراسي المشارك في دوريين دوليين بتركيا، ينظمان بين 30 نونبر و13 دجنبر، ويتكون من فردين، ينتظران بدورهما الإجلاء من تركيا وإعادتهما لبلدهما.
وقالت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، إنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتمديد فترة إقامة الوفود الثلاثة وتتحمل مصاريف الإقامة والتغذية، مشيرة إلى ربطها الاتصال المباشر مع وكالات الأسفار المعنية برجوع تلك الوفود لأرض الوطن عندما تقرر السلطات المغربية فتح الأجواء الجوية في وجه الرحلات الوافدة على المغرب.