أكادير: قضية خزنة الملياردير... المعتقلون يضربون عن الطعام والأسر تحتج

أمينة المستاري
احتجت زوجات 3 معتقلين متابعين في قضية سرقة خزنة حديدية مملوكة لملياردير هواري، أمام استينافية أكادير صباح اليوم الجمعة، للمطالبة بمتابعهم في حالة سراح عوض الاستمرار في اعتقالهم، بعد أن متع من يقف مدبروا عملية السطو بالسراح المؤقت.
المعتقلون يتواجدون وراء القضبان منذ شهر مارس المنصرم، بسبب قيامهم بعملية سطو تم التخطيط لها بشكل دقيق في مارس 2020 ، فقد قاموا بتعطيل كاميرات المراقبة بمكتب الملياردير السوسي، موسى الهبزة، رجل الأعمال المعروف بهوارة والرئيس السابق لفريق شباب هوارة، وقاموا بأخذ الخزنة على متن سيارة لتسليمها لخصومه وهم أصدقاء وشركاء الأمس، الذين تحولوا إلى خصوم وأعداء، لاستعمال الوثائق الموجودة بها استعملوا الوثائق التي كانت تخص 7 شركات مملوكة للهبزة، لإدانته في قضية رفعوها ضده وحكم فيها بثلاث سنوات نافذة، حيث يقبع الآن في سجن آيت ملول.
زوجات المعتقلين استنكرن سجن أزواجهن منذ 9 أشهر، وصرحن أن أزواجهن أعلنوا عن دخولهم في إضراب عن الطعام منذ أسبوع، بسبب عدم صدور أي حكم في حقهم. وطالبن بإعمال القانون في حق المتهمين الأربعة الذين ينعمون بالسراح المؤقت "محامي ومستشارين سابقين وبرلماني سابق" وأكدت الزوجات في تصريح لهن : " من دبر لعملية السطو يتواجد خارج أسوار السجن، يعيش حياته بشكل طبيعي، وأزواجنا توبعوا في حالة اعتقال...نريد العدل إما إصدار حكم على أزواجنا يقضيواه ويخرجوا أو يمتعوهم حتى هوما بالسراح المؤقت...حنا أزواجنا دارو الخطأ صحيح ولكن خصنا تطبيق العدالة على الجميع".
"هوما الريوس الكبار كالسين مع وليداتهم وحنا مكرفسين، ماعدناش حتى باش نصرفوا على راسنا"...بصوت حائر وحشرجة في الحلق، وصفت إحدى الزوجات حالة زوجات المتابعين في القضية وأبنائهم، فقد اضطرت إحداهن اللجوء لأسرتها للعيش معها، فيما بقي مصير زوجتي أحد المعتقلين وأطفاله 12معلقا ".
يذكر أن الخزنة المسروقة كانت تضم أموالا وشيكات، كان أحدها (الشيك) يحمل اسم أحد المستشارين المذكورين في القضية، وكان سببا في التوصل لمعرفة اللصوص ومن يقف وراءهم، كما استعملت بعض تلك الوثائق في القضية التي وضع بسببها الملياردير وراء القضبان.