هذه أبرز العوامل التي أفقدت "الأسود" بطاقة التأهل

خلف اقصاء المنتخب المغربي من منافسات كأس العرب، على يد الجزائر، صدمة وغضب في نفوس الجماهير الوطنية.

وساهمت مجموعة من العوامل في إفقاد المنتخب المغربي قدرة "الزئير" أمام الجزائر، أبرزها ضعف الحسين عموتة في تطبيق خطته على أرض الواقع، حيث ظهر طيلة المباراة غير قادر على المبادرة وإعطاء حافز للاعبين.

ولم يقدم مجموعة من اللاعبين الذين كان يعول عليهم المدرب الحسين عموتة، المستوى المطلوب وكانوا بعيدين عن مستواهم المعهود، حيث تم ارتكاب أخطاء فادحة، أبرزهما، الشيبي الذي عرقل لاعب منتخب الجزائري في مربع العمليات بطريقة ساذجة وتسبّب في ركلة جزاء، ثم الخطأ الفادح للحارس الزنيتي الذي أهدى به الهدف الثاني الذي سجله يوسف بلايلي.

كما تعد الاختيارات الغريبة لحسين عموتة من أسباب الهزيمة، بعد فضل بقاء أشرف بنشرقي طيلة أطوار المقابلة، رغم عدم تقديمه أداء جيد، نظرا للقوة البدنية للدفاع الجزائري، بالإضافة إلى دفعه لعدد من اللاعبين بينهم الرحيمي والبركاوي والحسوني، حيث لم يقدموا أداء جيد.

وقال عموتة بعد انتهاء المقابلة، أن المنتخب لم يظهر بالمستوى الجيد خلال مواجهة المنتخب الجزائري، حيث غاب عنه التركيز خاصة بالشوط الأول.

وأضاف عموتة، أن الأسود لم يلعبوا بنصف إمكانياتهم المعهودة، مبرزا على أن المنتخب لم يكن حاضرا بقوة من الناحية النفسية.

وأكد مدرب المنتخب أن السيناريو الذي لم يتوقعه هو الذي حدث، إذ افتقد لاعبوه إلى التركيز الذي أظهروه في المباريات السابقة.

وغادر المنتخب المغربي من كأس العرب عند دور ربع النهائي، عقب هزيمته أمام الجزائر بركلات الحظ (5-3)، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدفين لمثلهما.