حقوقيون يستنكرون وضعية أحد مداخل مراكش المزرية

أمينة المستاري

استنكر حقوقيون الحالة المزرية التي يعرفها أحد مداخل مدينة مراكش، على مستوى الطريق الرئيسية رقم 08 من جهة الجنوب، وأيضا الوضعية المزرية الطريق العمومية وجنباتها  من مدخل مراكش الى مقر الجماعة القروية للسعادة .

وتبدو الطريق في حالة متردية، بسبب ما اعتبره الحقوقيون "قصورا واضحا في الاهتمام بالطريق العمومية، وغياب الإنارة العمومية على طول المقطع الطرقي وانتشار الظلام مما يخلق مشاكل لساكنة الدواويير القريبة وحي دار السلام".

وجاء في شكايات المواطنين التي توصلت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن التلاميذ والتلميذات المضطرين للتنقل عبر الدراجات الهوائية خلال مغادرة الدراسة، يتعرضون للخطر جراء  حوادث السير، كما تنتشر العربات المجرورة  التي  لا تحمل أية إشارات تميزها وتجعلها محط أنظار، ومنها التي تنقل المواطنين في ظروف تفتقد لأية حماية من الحوادث وغيرها.

وسجلت الجمعية تراكم الأثربة وتكديس مخلفات البناء وانتشار البراريك وغيرها من المظاهر التي تبين الإهمال والتهميش الذي تعرفه المنطقة.

وأثارت الجمعية انتباه المسؤولين الاداريين والمنتخبيين وكافة المتدخلين لهذه الأوضاع، ودعتهم إلى إعادة هيكلة المنطقة عبر توفير الإنارة العمومية الكافية، وخلق مدارات على مستوى دواوير اليزيد والفخارة.

كما طالبت بإخراج مشروع الطريق المدارية لمراكش لحيز الوجود، عبر تشييد قنطرة جديدة على واد تانسيفت، لتربط الطريق السيار البيضاء آگادير عبر الشطر الثامن تامنصورت بإتجاه دوار فيلالة العزوزية، وربطها بطريق الآفاق السعادة والطريق الوطنية رقم 8، وذلك لإخلاء مدينة مراكش من حركية الشاحنات الكبيرة ،وتوفير منفذ جديد لحافلات النقل الطرقي حالة انطلاق خدمات المحطة الطرقية الجديدة بحي العزوزية، في إطار توفير بنية طرقية تضمن التنقل في أجواء سليمة بالنسبة للجميع خاصة التلاميذ والارتقاء بمدخل مدينة مراكش و كنس كافة المظاهر المسيئة للتهيئة العمرانية.