“أوميكرون” يستنفر مديرية الصحة بالدار البيضاء

أدى تسجيل 28 إصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، حالة من الاستنفار داخل وزارة الصحة، الأمر الذي دفعها إلى دعوة المغاربة باحترام التدابير الاحترازية، خوفا من انتكاسة وبائية جديدة.
ووجهت المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء-سطات، مُراسلة إلى مندوبي وزارة الصحة بالجهة، تطالبهم فيها بضرورة “السهر على مراقبة الحالات الجديدة.
ووفق مضمون المذكرة، فإنه سيتم الشروع، في تجهيز وتهيئة الوحدات الاستشفائية الخاصة بالمرضى والحالات المشكوك في إصابتها بفيروس أوميكرون، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.
وفي وقت سابق، أعلن، مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تسجيل 112 حالة إصابة محتملة بمتحور أميكرون بالمملكة.
وأضاف بايتاس خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أنه تم تسجيل 112 حالة محتملة قيد التتبع، فيما استقر عدد الإصابات المؤكدة في 28 حالة، مبرزا، أن الحكومة حريصة على تتبع و مواكبة تطورات الوضع الوبائي بالمملكة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المملكة نجحت بشهادة الجميع داخل أرض الوطن و خارجه، في بدل مجهودات مضاعفة على مستوى حملة التلقيح وتوفبر مختبرات الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتوفير جميع الظروف للحد من تفشي الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مؤخرا، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون ” لفيروس السارس- كوف-2، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس.
وأكدت الوزارة في بلاغها، أنه تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.
ومن جهة أخرى، تشير وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تسجيل 46 حالة محتملة، قيد التأكيد، منها 14 حالة بجهة مراكش ـ آسفي.