تارودانت: ادراج 5 جماعات في مخطط محاربة آثار البرد والصقيع

أمينة المستاري
من المرتقب أن تشهد خمس جماعات بإقليم تارودانت (توبقال، وأهل تيفنوت،أوناين، تيكوكة، وسيدي موسى الحمري) تدخلا من طرف وزارة الداخلية لمحاربة آثار البرد والصقيع، بحيث تستهدف 176 دوارا بساكنة تصل 32 الف و 982 نسمة منتظمة داخل 7228 أسرة، تضم 8393 طفلا و1801 مسنا والباقي من البالغين.
الإقليم الذي يتكون من 89 جماعة ( بمساحة بلجيكا) ، تم تصنيفه ضمن 27 إقليما يشمله المخطط، يعرف كل سنة موجة برد قارس وفيضانات، أحيانا، عرف مجموعة من التدابير الميدانية لهذه العملية خاصة تفعيل اللجان المحلية لليقظة والتنسيق على مستوى كل قيادة، مع دعوة الصيدليات المرتكزة بهذه المناطق إلى توفير مختلف الأدوية بشكل كاف، كما تم تحيين لائحة الأشخاص المعوزين والفئات الهشة، مع تنظيم حملات تحسيسية وسط الساكنة تخص الاجراءات الواجب اتخاذها عند صدور النشرات الإنذارية لاسيما وسط التلاميذ المتمدرسين.
تفاصيل وردت في جواب لوزير الداخلية على سؤال برلماني دائرة تارودانت الشمالية التجمعي لحسن السعدي، الذي توجه بسؤال كتابي استفسر فيه عن التدابير التي تزمع الوزارة اتخاذها بجماعات توبقال وأهل تيفنوت وأسكاون وأوناين وتيكوكة وإملمايس وغيرها والتي تعرف فيضانات وتعزل في كل سنة بسبب الظروف المناخية.
وأضاف الوزير الكتابي أن المصالح الطبية بالمناطق الجبلية المعنية تقوم بتدعيم طواقمها بالأطر الطبية والشبه طبية إلى جانب المعدات والأدوات اللازمة، بما فيها سيارات الإسعاف، مع إحصاء النساء الحوامل بهذه المناطق، والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة، مع تدعيم وسائل الاتصال والتواصل بهذه الدواوير، وأيضا تخصيص حصص دعم تشمل الغذاء والغطاء لتوزيعها على الفئات المعوزة، وتأطير وتتبع مساهمة المجتمع المدني بهذه المناط، كما أكد الوزير في هذا الصدد على أن مصالح وزارته تنسق مع باقي المصالح لتفعيل الديمومة لاسيما عند صدور كل نشرة إنذارية، كما تتم تنقية الوديان وقنوات الصرف الصحي لتفادي وقوع سيول.