البطل المغربي عادل بلكايد يكشف أكاذيب زكرياء المومني

الكاتب : انس شريد

30 ديسمبر 2021 - 10:00
الخط :

كشف عادل بلكايد، البطل المغربي في إفريقيا على مستوى رياضة الجيدو، عن مجموعة من الأكاذيب التي ظل يرددها المدعو “زكرياء المومني” لمدة سنوات.

عادل بلجيد، بطل الجودو المعترف به دوليا، والذي واجه تصرفات الملاكم زكريا المومني، يدلي بشهادة مقلقة لموندافريك في القضية التي تسببت في أزمة خطيرة في العلاقات بين فرنسا والمغرب.

وتحمل قصة زكرياء المومني، بعد فشله في رياضة الملاكمة، الكثير من الأكاذيب التي لن يجد المتتبع صعوبة في كشفها، أبرزها تأكيده عن تعرضه للتعذيب داخل السجون المغربية.

وتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلاله زكرياء المومني وهو يتفاوض، مع زوجته آنذاك، تالين سركيسيان، مع مسؤول بالداخلية، للحصول على 5 ملايين أورو مقابل إنشاء مقر رياضي بفرنسا.

ومنذ فترة، يحاول زكرياء المومني، اللجوء إلى كندا من خلال تسليط الضوء، عبر منصات التواصل الاجتماعي، على عدم قدرة الفرنسيين على ضمان سلامته، بحجة تعرضه للتهديد بشكل يومي.

وفي هذا الإطار، نفى عادل بلكايد، في حوار له مع جريدة موند أفريك الفرنسية، دفع زكرياء المومني، للموافقة على إدارة ناد رياضي مقابل صمته، بخصوص تعرضه للتعذيب، مبرزا أنه كشف خلال مقطع فيديو، تم تداوله مؤخرا، طبيعة علاقة المومني مع المال، وأن الدافع المادي كان الوحيد الذي يحركه وحاضر في كل خطواته، وهو ما كان يدفعه لإدعاء تعرضه للتعذيب حتى يبتز السلطات المغربية.

وبخصوص مسألة نشر بعض الوثائق في عام 2014 من قبل كريس كولمان، أبرز بلكايد، أن كريس كولمان ، ليست سوى عميل داخل أجهزة المخابرات الفرنسية، وهذا الأمر يعرفه الجميع، مشيرا أن نفس العام تقدم فيه المومني بشكوى ضد السلطات المغربية، عن تعرضه إلى الابتزاز، وهو ما يكشف دون أدنى شك عن التجسس المخزي الذي تورطت فيه فرنسا ضد أحد أكثر حلفائها صدقا المغرب.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هذه الوثائق أثبتت ببساطة ولائي العميق للمغرب، وتصميمي على الاستثمار في الدفاع عن سلامته الإقليمية، بكوني أحب المملكة على عكس الآخرين الذين اختاروا أن ينكروا علنا جنسية بلدهم الأصلي، بتمزيق جواز سفرهم على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون الفرنسي كما فعل زكريا المومني.

وتابع البطل المغربي في رياضة الجودو، أن زكرياء المومني يسعى الآن للحصول على اللجوء السياسي في كندا، بعدما زعم أن فرنسا ليست في وضع يسمح لها بضمان سلامته، إذ ممكن أن تكون هناك فرضية كبيرة على أن المومني حاول ابتزاز فرنسا، ورفضت ذلك لذا يحاول الهروب منها، بترويج الأكاذيب.

وأوضح عادل بلكايد، إن الخبراء الجيدين في العلاقات الفرنسية المغربية مقتنعون،بأن الأمر لا يخلو من أسباب وجيهة، تثبت بكون أحد المبلغين المفترضين عن وثائق داخلية للخدمات الخارجية المغربية، كانت عملية مستهدفة من قبل وزارة الأمن العام الفرنسية.

آخر الأخبار