عضو اللجنة العلمية: تقليص المدة بين الجرعات هدفه الحد من خطر “أوميكرون”

الكاتب : انس شريد

30 ديسمبر 2021 - 11:00
الخط :

بعد تسجيل 76 حالة إصابة بمتحور أوميكرون، قررت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تقليص المدة بين الجرعتين الثانية والثالثة للقاح ضد كورونا إلى أربعة أشهر، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة، في نفوس المغاربة، حول أسباب هذه الخطوة.

وفي هذا الإطار، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية، في حديثه للجريدة 24، إن مسألة تقليص الجرعات هدفها الحد من خطورة المتحور الجديد “أوميكرون”، وحماية المواطنين والمنظومة الصحية والمملكة بشكل عام، خاصة بعد تزايد عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف المتوكل، أن الدراسات العلمية، أثبتت أن الجرعتين الأولى والثانية، ليستا كافيتين للحماية من الفيروس، بكونها توفران فقط 30 بالمائة ضد المتحور الجديد أوميكرون، أما التطعيم بالجرعة الثالثة فإن نسبة الحماية تصل إلى 75 في المائة، خاصة ضد الحالات الحرجة.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن الدراسات أظهرت أهمية تلقي اللقاح في جرعته الثالثة، خاصة أن بعد 6 أشهر تتراجع وتضعف المناعة، لذا وجب على المغاربة احساس بخطورة الأمر، واستغلال وفرة اللقاحات، خاصة بعد تسجيل إصابات وصلت إلى حدود 76 إصابة بالمتحور الجديد، مع احتمالية إصابة أزيد من 200 شخص بأوميكرون.

ودعا ذات المتحدث، إلى جانب أخذ الجرعات، وجب إحترام التدابير الوقائي، التي تتجلى بابتعاد عن كثرة التجمعات، وإرتداء الكمامات وتغيريها كل أربع ساعات، وغسل اليدين بإستمرار، بكون مثل هاته الأمور تساهم بشكل كبير للحد من إنتشار العدوى.

آخر الأخبار