مدارس المملكة تستعد لتشديد التدابير.. وتخوفات من تفشي أوميكرون في صفوف الأطفال

قررت المؤسسات التعليمية عبر ربوع المملكة، فور انتهاء من العطلة المدرسية، اتخاذ بروتوكولا صحيا لمواجهة المتحور “أوميكرون”، كإجراء استباقي، خاصة بعد تسجيل 76 حالة جديدة واحمالية إصابة أزيد من 200 شخص.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فإن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، قامت بمراسلة جل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قصد التنسيق مع المؤسسات التعليمية، من أجل أخذ المزيد من اليقظة والحذر والالتزام التام بالاجراءات والتدابير الاحترازية.
واتخذت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات، خطوة مسبقة، في إصدار تعليماتها إلى مديري المؤسسات التعليمية، من أجل فرض تجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية والخروج منها، فور انتهاء من العطلة المدرسية.
كما أصدرت الأكاديمية الجهوية ذاتها تعليمات بحصر عدد التلاميذ المشاركين في الأنشطة التربوية والرياضية والفنية التي تنظم بالمؤسسات التعليمية، والحرص على عدم الاكتظاظ خلالها، مع ضرورة دعوة الآباء والأمهات إلى تشجيع أبنائهم إلى الإقبال على التلقيح، كإجراء للحد من تفشي الفيروس، وتحقيق المناعة.
كما شدد ذات المصدر، على ضرورة تعقيم المؤسسات وفرض استعمال الكمامات، بالإضافة إلى الحرص على تهوية القاعات الدراسية، مع إغلاق القاعات المخصصة للأساتذة.
وفي المقابل عبر عدد كبير من أولياء التلاميذ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من تفشي المتحور الجديد في المدارس، خاصة بعد تسجيل إصابات عديدة في صفوف الأطفال.
وشدد أولياء التلاميذ، على ضرورة تطبيق التدابير الوقائية، مع منع التجمعات في الساحات وتقليص نسبة التلاميذ في وسائل النقل المدرسي، لتجنب أي انتكاسة وبائية جديدة، خاصة أن هاته الفترة تتكاثر الفيروسات، والانفلونزا الموسمية، نظرا لعوامل انخفاض درجة الحرارة إلى مستويات كبيرة.