سياج حديدي بفاس يثير سخرية وغضب أهل المدينة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطها أحد المواطنين بمدينة فاس، تظهر واحدا من القرارات التي اتخذها المجلس الحالي المسير للعاصمة العلمية.
الصورة أظهرت أن المجلس الجماعي لمدينة فاس عمل على وضع سياج حديدي متموج فوق الرصيف الذي يمر منه الراجلون، بهدف منع الباعة الجائلين من وضع سلعن فوق الأرض وبيعها بدعوى أنهم يقطعون الطريق علي الراجلين.
واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذا القرار ولمن جاء بهذه الفكرة، لكون أصحاب القرار المحلي بهذه المدينة متناقضون في قرارهم، لكونهم منعوا الباعة الجائلين بهدف تمكين الراجلين من اسعمال الرصيف، وعملوا على بناء سياج حديد متموج احتل كل الرصيف مما جعل مرور الراجلين غير ممكن ليل نهار.
واعتبر رواد "فيسبوك" أن القرارات والوعود الذي يقطعها المسؤولون الذين يتعاقبون على تسيير مدينة فاس، تؤكد أنهم يقدمون وعودا أو أفكار وقرارات يقدم عليها الا "المجانين".
وقال أحدهم إن مسؤولي الشأن المحلي بفاس الذين عملوا على بناء سياج حديدي فوق الرصيف، يشبهوم مسؤولا سابقا، يقصد ( العمدة الأسبق حميد شباط) كان وَعد الناس بإنشاء بحر حقيقي، ومايزال السؤال إلى اليوم "علاش البحر ما جاش لفاس؟"، وهو نفسه من وضع "قزديرة" سمّاها بُرج إيفل!"، وفق تعبير المصدر.