زهراش: أسماء الحلاوي شهيدة ضحايا الاتجار بالبشر

كشف المحامي عبد الفتاح زهراش، عن تفاصيل صادمة بعد وفاة الراحلة أسماء الحلاوي، ضحية توفيق بوعشرين.

وقال المحامي عبد الفتاح زهراش، في حديثه للجريدة 24، إن الراحلة عاشت ظروفا صعبة خلال الآونة الأخيرة، بعدمت عانت كثيرا من التجريح والتنمر عليها، خاصة بعدما تهجم عليها مرارا محمد زيان بألفاظ بشعة.

وأضاف زهراش، أن أسماء الحلاوي، شهيدة ضحايا الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، حيث ماتت وفي قلبها غصة عدم تنفيذ الأحكام الصادرة لفائدتها، وخاصة بعدما تعالت الأصوات للمطالبة بالعفو عن توفيق بوعشرين، رغم ارتكابه أفعال إجرامية، تتطلب أقصى العقوبات في حقه.

وأكد المتحدث ذاته، أن الراحلة إنسانة كانت شجاعة، بعدما كسرت جدار الصمت من خلال فضح الأفعال المشينة لتوفيق بوعشرين، مشيرا إلى أن أسماء الحلاوي من بين المؤسسات لجمعية حقوق الضحايا، وتكلمت دائما بلسانهم، قصد إسماع صوتهم للرأي العام، والدفاع عنهم رغم أنها كانت حامل.

وأبرز المتحدث ذاته، أن جل المدافعين عن الضحايا، سيواصلون المطالبة بحقوقها، ليست المدنية بل المطالبة بحق كل شابة تعاني من الابتزاز والتحرش داخل الاماكن المغلقة، بكون أن هناك الكثير مثل أسماء الحلاوي يعانين من الضغط والتهديد بشكل مستمر.

وكانت أسماء الحلاوي، إحدى الضحايا الأكثر تضررا من فضيحة بوعشرين الجنسية، والتي وراء تفجير القضية التي هزت الرأي العام، بعدما تعرضت إلى الاستغلال خلال فترة اشتغالها في جريدة "أخبار اليوم".

وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في وقت سابق، بإدانة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس “أخبار اليوم”، بالسجن 15 سنة نافذة، بعدما حكم عليه في المرحلة الابتدائية بـ12 سنة سجنا نافذا، بتهم الاتجار بالبشر.