السكن غير اللائق بالدار البيضاء يستنفر المنصوري

خلف مشكل السكن غير اللائق في الأحياء الشعبية بالدار البيضاء، حالة من الاستنفار لدى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فإن فاطمة الزهراء المنصوري، عقدت اجتماعا يوم أمس الإثنين، بمعية سعيد احميدوش والي جهة الدار البيضاء سطات، لدراسة مسألة تحسين ظروف عيش ساكنة الأحياء الشعبية، خاصة الأسر القاطنة بدور الصفيح والمنازل التي تعاني من هشاشة.

وأكدت المنصوري، حسب ما توصلنا به، على ضرورة توفير السكن اللائق لهم، من خلال تنفيذ برنامج ضخم لذلك، مبرزة على انخراط الوزارة في إنجاح هذا الورش الكبير الذي من شأنه تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

كما خلف مشكل للمنازل الآيلة للسقوط خاصة في الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية، حالة من الاستنفار لدى المجلس الجماعي بالدار البيضاء، لضمان حماية أرواح وممتلكات المواطنين.

ويقدر عدد المنازل الآيلة للسقوط بالعاصمة الاقتصادية، بـ 6000 منزل، بناء على آخر إحصاء أنجزته جماعة الدار البيضاء بداية السنة الجارية.

وشرعت مجلس جماعة الدار البيضاء، في عقد اجتماع، مؤخرا، ضم شركة “ليديك”، بالإضافة إلى لجنة التعمير على مستوى مجلس المدينة، وممثلي السلطات على مستوى الدائرة الحضرية الأولى والثانية، فضلا عن شركة “صونداك”.

وتجلى الهدف من هذا الاجتماع، هو تشكيل لجنة يقظة تشتغل باستمرار من أجل التدخل السريع، وكذا لمناقشة سبل تنزيل تدابير استباقية، لتجنب أي كارثة انهيار للمنازل خاصة أثناء الفيضانات.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر صور ومقاطع فيديو، بإفراغ المنازل الآيلة للسقوط  في عدد من المناطق بينها درب السلطان الفداء وسيدي عثمان والحي المحمدي، مع تخصيص ميزانية لإعادة ترميمها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وتخوفهم من تكرار سيناريو الفيضانات، أبرزها كارثة درب مولاي الشريف.