من الغناء والرقص إلى التوبة...قصص فنانين وضعوا حدا لمسيرتهم

تخلى عدد من الفنانين المغاربة عن مسيرتهم الفنية واختاروا الابتعاد عن الأضواء  والشهرة، لأسباب تختلف من شخص لآخر، فمنهم من حسم في القرار لأسباب شخصية وأخرى دينية.

الشاب رزقي

بدأ الفنان المعتزل  الشاب رزقي، مسيرته الفنية في سن 18، إلأ أن نشاطه في هذا المجال لم يدم طويلا، بعدما قرر التوبة والابتعاد عن الغناء، حيث سبق أن اعترف أنه لم يجد السعادة الحقيقة في مجال آخر، بعيد عن طاعة الله.

واعتبر رزقي أن المغني يشجع الناس على أشياء لا ترضي الله، موجها دعوته إلى الجميع بالتوبة، والعودة إلى طريق الله عز وجل.

هاشم البسطاوي

كان الفنان الشاب هاشم البسطاوي، ابن الممثل الراحل محمد البسطاوي، آخر من أعلن خبر اعتزاله الفن بصفة نهائية وبراءته من جميع الأعمال الفنية التي شارك بها كما حذف جميع صوره.

وأخبر البسطاوي جمهوره بهذا النبأ عبر حسابه في إنستغرام وقال: “أنا بريء أمام الله من كل الأعمال التي اشتغلت فيها. أسأل الله أن يغفر لنا جميعا وكاع الصور المنشورة لي بغا يحيدها غادي نكون من الشاكرين والله ولي التوفيق أخوتي”.

عبد الهادي بلخياط

في سنة 2010، اعتزل هرم الأغنية المغربية الفنان عبد الهادي بلخياط الساحة الفنية بعد مسيرة فنية طويلة وأغانٍ لا زالت عالقة في أذهان الملايين. وفاجأ بلخياط جمهوره بخبر الاعتزال والتفرغ للدعوة، كما التحق بجماعة “الدعوة والتبليغ”.

واختار بلخياط اعتزال الغناء والتفرغ للإنشاد الديني والصوفي، لكنه عاد مؤخرا لإصدار أغاني وطنية وأخرى دينية وروحية، كما غنى في عدد من المهرجانات لكن بدون آلات موسيقية.