بهتان دنيا الفيلالي وافتراءات علي لمرابط

الكاتب : الجريدة24

07 يناير 2022 - 03:19
الخط :

هشام رماح

بكل البهتان الممكن انقض علي لمرابط على قضية دنيا الفيلالي وزوجها عدنان وانضم إليهما يؤازرهما بالكذب والبهتان وهو يريد ربط اسمه بالزوجين اللذان تقدما بطلب اللجوء إلى فرنسا بعدما فطنا إلى أن ارتداء لبوس المعارضة كفيل بتهافت الإعلام الفرنسي عليهما لتحقيق مآرب الدولة العميقة في الجمهورية.

وفيما تروج أنباء عن منح المكتب الفرنسي للاجئين لغير المتوفرين على الجنسية المعروف اختصارا بـ"Ofpra" (منح) اللجوء في فرنسا إلى دنيا الفيلالي وزوجها عدنان، فإن في ذلك ما يشي أن الإعلام الفرنسي الذي يروج لذلك يزايد لا غير في قضية يبدو الرفض فيها محسوما لاختلال شرط عدم التوفر على الجنسية.

فكيف لمن دخلا إلى فرنسا بواسطة هويتيهما الحقيقتان وغادرا المغرب بجوازي سفر قانونييين أدليا بهما عند نقطة المراقبة الحدودية، أن يستفيدا من اللجوء في فرنسا في ضرب سافر للشروط اللازمة لتقييم أصح لوضعيتهما.. فلا شيء يدل هنا أنهما بلا جنسية أو أن حياتهما في خطر.

وإذ تراوح الحقيقة مكانها بشأن استفادة دنيا الفيلالي وزوجها من اللجوء في فرنسا،  لم يتردد علي لمرابط الذي يلتحف رداء النافخ في النار، في الزج بالأكاذيب والافتراءات في القضية وهو يتغيا من وراء ذلك إحماء "الطرح" كما يدرج على ذلك المغاربة، من خلال الإدلاء بما يفيد أن دنيا الفيلالي "صحفية" مغربية ملاحقة بسبب تحقيقاتها حول الفساد والقمع في المغرب.

ولم يتخلَّف علي لمرابط، وهو كبير الخونة الذي علمهم الخيانة عن الإدلاء بشهادة مزورة نسبها بهتانا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أجل دعم طلب الزوجين في الحصول على اللجوء بفرنسا من خلال تصويرهما أن حياتهما في خطر.

وكان علي لمرابط روج سابقا إلى أن الـ"يوتيوبرز" التي استطابت "روتيني اليومي" على المنصة العالمية، وزوجها الذي لف ساقه بساقها أن الصين أبدت موافقتها لمنح الزوجين اللجوء فوق أراضيها وهو نبأ مكذوب ومفترى يروم من ورائه علي لمرابط المزايدة والإدلاء بدلوه القبيح مثلما يدلي به في كل آبار الخيانة التي تنضح بأحقادها تجاه الوطن، والتي تفعل ذلك متى عنت لها فكرة "المعارضة" من أجل الاسترزاق على ظهور إعلاميين فرنسيين لا يقيمون وزنا للأخلاق ويضربون صفحا عن الحقائق وهم يخدمون الأجندات المحددة لهم من قبل أعداء المملكة.

ويظل الكلام الرائج حول استفادة دنيا الفيلالي وزوجها من اللجوء فارغا وهباء تذروه الرياح، في انتظار أن تنتصر فرنسا الحقيقية لقيمها وتتكشف ألاعيب الخونة الذين وجدوا في "دكاكين إعلامية" هناك ضالتهم بعدما تلقفتهم أيادي الطغمة المتدثرة برداء "الإنسانية" لتنهش في المغرب.. لا لشيء سوى لأنه كسر كل ما قد يجعله مرتبطا بـ"ماما" فرنسا كما ترغب الدولة العميقة في الجمهورية التي لا تزال تعتمد عقلية جامدة لم تستطع مغادرة قمقم الزجاجة لترى بعينيها التغيرات الطارئة والتحولات التي أصبح يتسم بها المعترك الدولي.

آخر الأخبار