وفاة مسنين سقطا عرضيا في منحدرين بجماعة مغراوة بتازة

فاس: رضا حمد الله
توفي مسنان في عقدهما السابع، في أقل من يومين، بعد سقوطهما العرضي في منحدرين في جبلين متباعدين بإقليم تازة في حادثين مؤلمين خلفا حسرة كبيرة في صفوف السكان وفعاليات، بعد الفشل الرسمي في إنقاذ حياتهما وعدم تجنيد مروحيات لذلك.
وآخر الضحيتين مسن عمره 64 سنة، انتشلت جثته من منحدر سحيق بدوار إيزلافن، مساء أمس الجمعة، من طرف مواطنين بعد نحو ساعتين من محاولات إنقاذه وإطلاق نداءات من مواطنين وصفحات فيسبوكية محلية أملا في تدخل رسمي لإنقاذه، دون جدوى.
وسقط الضحية أثناء مروره بطريق صغير وسط الدوار التابع لجماعة قروية، قبل أن يتطوع شباب المنطقة لإخراج من المنحدر فيما أرسلت جماعة مغراوة سيارة إسعاف إلى عين المكان، بعدما دامت محاولات إنقاذه طيلة ساعتين بوسائل تقليدية بسيطة.
والتمس شباب الجماعة وإقليم تازة، من مسؤوليهما التدخل لإرسال مروحية لإخراج الضحية من المنحدر الصعب الولوج بسبب تضاريسه الوعرة، خاصة أنه ظل حيا طيلة المدة رغم إصابته بجروح بليغة وكسور في أطرافه، لكن نداءاتها لم تجد آذانا مصغية.
وهذا ثاني حادث تعرفه الجماعة نفسها في يومين، بعد وفاة راعي غنم عمره 70 سنة، بعدما سقط عرضيا في منحدر بغابة بدوار تادمامت أثناء رعيه قطيع أغنام ومعز، حيث هوت قدماه ليسقط أرضا غارقا في دمائه، ما فتح فيه تحقيق من طرف الدرك.