الـ"كوبل" الفيلالي.. من معاداة السامية إلى الهيام في إسرائيل طمعا في اللجوء

الكاتب : الجريدة24

08 يناير 2022 - 01:00
الخط :

رويدا رويدا بدأ عدنان الفيلالي زوج الـ"يوتيوبرز" دنيا الفيلالي يخرج من الجحر، وقد فطن إلى أن ماضيه أسود ملي باللطخات وما ادعاه وتشدَّق به سابقا سيقف في وجه حصوله على اللجوء بفرنسا كما يتمنى مع بطلة "روتيني اليومي".

وإذ تلاحق دنيا الفيلالي وزوجها عدنان تهم النصب والاحتيال فإن عداءهما للسامية واضح للعيان وهما اللذان أشادا غير ما مرة بالنهج النازي وعبرا عن حبهما لأدولف هتلر صانع الـ"هولوكوست" بالتقاط صور  لهما في مناسبات عديدة وهما يؤتيان إشارة النازية ومعاداة اليهود أينما تعينوا في أرض الله الواسعة.

ويسعى عهذا الـ"كوبل" البئيس إلى الحصول على اللجوء في فرنسا، لكن تناقضاتهما لا تخفى على أحد، فكما داهنا الإعلام الفرنسي لبلوغ غايتهما انقلبا رأسا على عقب وشرعا يمدحان في إسرائيل مخافة اتهامهما بمعاداة السامية وطردهما من فرنسا شر طردة.

ولم يجد عدنان الفيلالي بدا غير الادعاء أنه لا يماري إسرائيل في شيء ولا يعاديها بتاتا، رغم أن هذا الخائن لم يتردد يوما في الإشادة بالتنظيم الإرهابي "حزب الله" والجيش الإيراني مشيرا في تدوينات وتغريدات إلى أنهما يشفيان غله وغليله تجاه الدولة العبرية.

وعموما تناقضات الزوجين واضحة للعيان وتأتي صارخة، لكنها تظل مسجلة ومحفوظة في صحيفتيهما، وهو ما حاول عدنان الفيلالي التغطية عنه بإعادة نشر فيديو أشار من خلاله إلى أن إسرائيل قوة عظمى تحظى باعتراف جل دول العالم إلا قلة من بينهم، وهو الفيديو الذي أراد من خلاله أن يبدي أنه مع إسرائيل وأن ما يروج حوله غير صحيح.

ولم يجد عدنان الفيلالي غضاضة في المضي قدما في إبداء حبه لإسرائيل التي قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر هي والإعلام الفرنسي حينما كان الزوجان في الصين، وقد أبدى رغبته في مقاضاة قناة "i24news" الإسرائيلية التي فضحت حربائيته وتقلباته أمام القضاء الفرنسي لعله يغطي على عورته ويمحو شيئا من ماضيه المقيت.. وهو ما لن يستطيعه كل الخونة المتقلبين على بطونهم.

آخر الأخبار