أنهى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واحدة من المحطات المهمة من أجل انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر، الذي لم يعد يفصل عنه سوى عشرة أيام.
وتمكن الحزب من الانتهاء من اختيار المؤتمرين عن الأقاليم، الذين سينوبون عن باقي قواعد الحزب في اختيار القيادة الجديدة، التي ستقود الحزب وافراز اختيارات سياسية خلال المرحلة السياسية الحالية، التي وجد فيها حزب الوردة نفسه في المعارضة مضطرا، في أعقاب تخلي أخنوش وحزبه على مصاحبة الاتحاديين في حكومته بعدما كانوا حلفاء في الأمس في مواجهة حكومة وحزب العدالة والتنمية حتى من دالخ التحالف الحكومي.
وأنهى الاتحاديون عملية اختيار المؤتمرين أول أمس الاثنين، فيما انكبت اللجنة التحضيرية الآن على اعداد كل ما له علاقة باللوجستيك، والاعداد التقني لهذا المؤتمر، الذي تقرر مبدئيا انعقاده أيام 29 و30 و31 يناير الجاري.
وكانت قيادة الاتحاد الاشتراكي حصرت عدد المؤتمرين الذين سيشاركون في المؤتمر الوطني الحادي عشر في 1100 مؤتمر، جلهم سيختارون قيادة الحزب عن بعد، فيما سيحضر لمكان انعقاد المؤتمر في مدينة بوزنيقة في حدود 100 عضو، بالنظر للاجراءات التي فرضتها السلطات للوقاية من فيرس كورونا، ولاسيما متحور أوميكرون الذي يعرف انتشارا واسعا بالمغرب.
وينافس على منصب الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 7 مرشحين، أولهم ادريس لشكر الذي يراهن على قيادة الحزب لولاية ثالثة بتغيير قانون الحزب الذي يمنعه من الترشح للمرة الثالثة، ثم حسناء أبو زيد وعبد الكريم بنعتيق وشقران امام، ومحمد بوبكري، وطارق سلام ومجيد مومر.
