إغلاق الحدود في وجه صناع السينما العالميين يؤزم وضع أبناء ورزازات

الكاتب : شيماء الساعيد

22 يناير 2022 - 10:00
الخط :

تعيش فئة كبيرة من أبناء مدينة ورزازات، فترة صعبة بسبب توقف الأنشطة السينمائية التي كانوا يعولون عليها، خاصة الانتاجات الأجنبية التي تصور بالمنطقة.

ومع إغلاق الحدود، وجد العديد من الشباب الذي يكسبون قوتهم اليومي من الأعمال السينمائية، أنفسهم أمام معاناة حقيقية بسبب  الشلل الذي ضرب « هوليود » المغرب، حيث ينتظرون بفارغ الصبر عودة الحياة لطبيعتها لاستئناف أنشطتهم.

وبالرغم من الانتاجات الفنية المحلية التي تصور بورزازات، إلا أن أبناء المنطقة لا يعولون عليها لضمان مصروفهم، عكس الأعمال الأجنبية التي يحققون منها أرباحا مهمة.

في سياق متصل، تعتزم وزارة الثقاقة، الرفع من دعم الانتاجات الأجنبية في مجال السينما،من 20 إلى 30 بالمئة، الأمر الذي سيخلق فرص شغل جديدة وسيرفع من قيمة الاستثمارات الخارجية إلى 3 ملايير درهم سنويا.

يشار إلى أن مجموعة من الانتاجات العالمية تم تصويرها بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، من قبيل جيمس بوند، جايسون بورن، مهمة مستحيلة، وصراع العروش، وذلك راجع للمناظر المتنوعة التي تزخرها بها بلادنا، وإضاءتها الاستثنائية، والخبرة التي تتمتع بها الفرق التقنية الوطنية، إلى جانب التدابير التي اتخذها المركز السينمائي المغربي منذ سنة 2017، وكذا الامتيازات الممنوحة للمنتجين الأجانب.

آخر الأخبار