باراتيلي: وسائل الإعلام الفرنسية التي اتهمت المملكة تحاول تغطية أكاذيبها بحيل وتلاعبات

قال محامي المملكة المغربية، أوليفييه باراتيلي، أن وسائل الاعلام الفرنسية، تحاول تغطية أكاذيبها بحيل وتلاعبات، وأصبحت تتعامل مع قضية بيغاسوس بالجبن.

وأكد باراتيلي، خلال مروره على قناة ميدي 1 تيفي، أن المغرب منذ البداية لجأ للدفاع عن نفسه بسلك طريق القانون، فيما الاعلام الفرنسي ينهج أسلوب سياسة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال.

وتأسف المحامي، على حال مثل هذه الصحافة التي كان من المفترض أن تعتمد أسلوب الحياد والنزاهة، مبرزا أن وسائل الإعلام بما فيها “لو موند”، “ميديابارت”، راديو فرانس” وغيرها من المنابر التي نشرت شهر يوليوز الماضي، تحاول تغطية النقاش الحقيقي بستار من سراب.

وجدد باراتيلي، نفيه حصول الرباط على برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي واستخدامه للتجسس على عدد من الصحافيين والنشطاء والسياسيين، مشددا  أن المغرب بمقاضاته هذه المنابر فإنه يدافع عن شرفه وسمعته بعيدا عن أي ربح مادي.

وشرع المغرب في 22 يوليوز الماضي، بأول إجراء يتعلق بالتشهير ضد منظمة العفو الدولية و”فوربيدن ستوريز”، المؤسستين اللتين تقفان وراء الاتهامات الموجهة إلى المملكة باختراق هواتف العديد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية من خلال برنامج “بيغاسوس”.

كما رفعت المملكة، في الشهر ذاته، دعاوى مباشرة جديدة تتعلق بالتشهير بالمحاكم الفرنسية ضد صحيفة “لوموند” اليومية ومديرها جيروم فينوغليو، والموقع الإخباري “ميديا بارت” ورئيسه إدوي بلينيل، و”راديو فرانس”.

كما قدم المغرب في 2 من شهر غشت الماضي، ممثلا بسفيرته في برلين زهور العلوي في ألمانيا، طلبا للتدخل القضائي في حق شركة نشر الصحف “زودويتشه تسايتونغ” على خلفية “مزاعم كاذبة في إطار روبورتاج حول الاستخدام المزعوم لبرنامج التجسس بيغاسوس من قبل المملكة المغربية”.