تجار المدينتين العتيقتين بفاس ومكناس يحتجون

فاس: رضا حمد الله
دعا تجار بالمدينة العتيقة بفاس، للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي يعيشونها والتجارة بين الأسوار في غياب تجاوب المسؤولين مع مطالبهم وعدم اتخاذ أي قرار يعود بالنفع عليهم ويعوضهم في الخسائر المالية التي يتكبدونها يوميا منذ بداية انتشار كورونا.
ودعت جمعيات مهنية وتجارية، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس بمدخل بوجلود للفت انتباه المسؤولين إلى المشاكل التي يعانون منها ودفعتهم للخروج للجهر بغضبهم بعدما لم يولاهم الاهتمام اللازم من طرف مسؤولي المدينة.
وينتظر أن يغلق التجار محلاتهم التجارية في مختلف أحياء المدينة القديمة تزامنا مع وقفتهم الإنذارية، ملوحين بخوض أشكا احتجاجية أكثر تصعيديا في حال عدم تعامل المسؤولين بالجدية اللازمة مع مشاكلهم المؤرقة وإقصاء هذه الفئة الهشة.
وأشهر التجار والجمعيات الداعية للاحتجاج، رئيس الدائرة الحضرية لفاس بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية التي تأتي بعد يومين من احتجاج تجار مدينة مكناس الذين أغلقوا متاجرهم وخرجوا في مسيرة احتجاجية انتهت بوقفة أمام العمالة مطالبين بتحرير أسواق المدينة العتيقة من الباعة الجائلين.
وتجاوبت نسبة كبيرة من تجار المدينة العتيقة بمكناس، مع قرار الإضراب والاحتجاج، ملوحين بتنظيم وقفات احتجاجية تؤطرها جمعيات مهنية ضدا على واقع الفوضى واستفحال مظاهر احتلال الملك العام التي أخذت أبعادا غير مسبوقة منذ بداية الجائحة.