مهرجانات تحتضر ومنظمون ينتظرون الفرج

الكاتب : شيماء الساعيد

02 فبراير 2022 - 02:00
الخط :

بعثرت جائحة كورونا العديد من التظاهرات الفنية، جراء التأجيل المتواصل الذي طالها لأزيد من سنتين، بعدما بات تنظيمها رهين بتحسن الحالة الوبائية ببلادنا.

وتنتطر أشهر المهرجانات الموسيقية والسينمائية، عودة الحياة إلى طبيعتها لتنظيمها بشكل حضوري كالسابق، شأنها شأن العديد من التظاهرات الدولية التي تنظم في مجموعة من البلدان بطريقة طبيعية بالرغم من جائحة كورونا.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها « الجريدة24 »، فإن عودة المهرجانات أصبح رهين بتحسن الحالة الوبائية، إذ اضطرت العديد من المهرجانات لتأجيل تنظيم دوراتها إلى وقت لاحق، بسبب القيود والقرارات المفاجئة التي تصدرها السلطات في كل مناسبة.

وينتظر الجمهور المغربي عودة مهرجان موازين إلى أرض الواقع، إلا أن إدارته لم تحسم بعد في تاريخ تنظيمه وفي قائمة ضيوفه، حيث أكدت المصادر، أن منظميه يهدفون إلى ضمان دورة ناجحة مختلفة عن باقي النسخ، بمشاركة نجوم عالميين في حال تم السماح بتنظيم التظاهرات الفنية.

من جانبه، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش في الجلسة البرلمانية التي نظمت أول أمس الاثنين، إن المغاربة يرغبون في العودة لحضور المهرجانات، باعتبارها متنفسا مهما لهم، ومواعيد سنوية تنتعش خلالها مجموعة من المدن المغربية، مضيفا أنه لا يتكلم على المهرجانات العالمية مثل موازين وتيميتارمهرجان الفيلم بمراكش، والصويرة، بل عن التظاهرات الأخرى التي خصصت لها وزارة الثقافة أجندة غنية، ومنها "ملتقى سجلماسة لفن الملحون"، "مهرجان الروايس"، المهرجان الوطني لأحيدوس" أو "المهرجان الوطني للمسرح الاحترافي" وغيرها".

يشار إلى أن  جائحة كورونا كانت وراء إلغاء مجموعة من التظاهرات الفنية، أبرزها مهرجان فاس للموسيقى الروحية، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إلى جانب العديد من التظاهرات والأنشطة الفنية التي كبدت منظميها خسائر مادية كبير.

آخر الأخبار