أكثر من خطة لانقاذ الطفل ريان وهكذا يسابق المنقذون الزمن لضمان بقائه على قيد الحياة

مع كل دقيقة تمر على الطفل ريان العالق داخل بئر على عمق 32 متر ضواحي شفشاون، يحبس ملايين المغاربة الذين تتبعوا عل مدار أزيد من 40 ساعة، أنفسهم، رغم الجهود الاستثنائية التي بدلت لإنقاذه دون ن تتكلل المحولات بالنجاح.
ويحرص المسعفون ورجال الإنقاذ على تعزيز فرص بقائه على قيد الحياة،عبر إنزال قنينات الأكسجين والماء والأكل بشكل دوري
أما العملية وللأسف تبقى صعبة وتحيط بها المخاطر كفقدان الطفل جراء الانهيار الأرضي وحتى محاولة سحبه قد تودي بحياته لا قدر الله بحكم الإصابات التي تعرض لها.
ورغم ذلك لم يفقد عدد من المتتبعين الأمل حيث تطوع بعضهم برسم خرائط وخطط انقاذ، حيث تم اقتراح حفر بئر موازي للبئر الضيق العالق فيه الطفل ريان.
وجربت عناصر الوقاية المدنية، محاولة دخول متطوعين في محاولة لإخراج الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الأول في اليوم الأول والثاني في أكثر من محاولتين ليلة أمس وصل فيهما تباعا 17 و24 مترا، دون أن يتمكن من مواصلة التوغل بسبب ضيق الحفرة.
الشاب النحيف عضو جمعية محلية، تطوع للنزول إلى البئر ومنعته حجرة من إتمام نزوله على بعد 7 أمتار فقط من قعر البئر، قبل أن يعاود الكرة من جديد بعد الثانية والنصف بعدما توقفت الآليات عن عملية الحفر التي دامت نحو 12 ساعة متتالية.