تحقيق دولي يكشف جرائم البوليساريو ويورط الجزائر ويحرج الاسبان

كشف تحقيق جديد نشر على i24News، عن الجانب الخفي من تحركات جبهة البوليساريو والجرائم التي ترتكبها مليشيات البوليساريو، في حق المحتجزين بمخيمات تندوف، بمساعدة جنرالات النظام العسكري الجزائري.
التحقيق المشار اليه لفت إلى أن هذه الجرائم التي ترتكبها مليشيات البوليساريو تتم على خلفية حرب النفوذ التي تحتدم على خلفية استراتيجية الطاقة، ولكن أيضًا على خلفية الإرهاب وتهريب الأسلحة.
وأشار التحقيق إلى أن أبرز ما يطبع سلوك مليشيات البوليساريو ممارسات إرهابية وارتكاب أعمال الاغتصاب والاختفاء.
ولفت التقرير إلى أن جبهة البوليساريو تحولت الى "جماعة إرهابية مدعومة من الاتحاد السوفيتي والجزائر" منذ الثمانينيات، وهي "سياسة" لم تغيرها البوليساريو لغاية الان.
وأشار المصدر إلى أن العديد من جنود حزب الله يجلبون السلاح إلى إفريقيا بدعم من الجزائر وجبهة البوليساريو التي ترحب بهم بأذرع مفتوحة، لافتا إلى أنه بهذه الطريقة رسخت الجهادية نفسها منذ زمن طويل كمهنة إيمانية داخل صفوف البوليساريو، وخلقت جسورًا ذهبية تجاه الجماعات الإرهابية مثل القاعدة. والدليل على ذلك هو هذا المنتج الخالص لجبهة البوليساريو، أبو وليد الصحراوي، وهو صديق مقرب لإبراهيم غالي، تم تحويله إلى زعيم كبير لجميع الإرهابيين في منطقة الساحل وقتلهم في سبتمبر الماضي على يد فرنسا، وكان من أولوياتهم.
وأكد التقرير أنه إذا كانت الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها البوليساريو وأعضائها قد حصلت، فإن ذلك حصل بفضل كل الدول والجمعيات التي تدعم الانفصاليين مالياً.