توقع الوصول إلى الطفل ريان في قاع البئر مع الثالثة زوالا

فاس: رضا حمد الله
توقعت مصادر أن يتم الوصول إلى الطفل ريان في غضون الثلاث ساعات المقبل على أبعد تقدير، مراعاة للوتيرة التي تتم بها عملية الحفر بشكل متواز مع البئر الذي غرق فيه قرب منزل أسرته بدوار إغران بشفشاون، وفق كل الاحتياطات الممكنة خوفا من أي انهيار محتمل لتربة الحمري التي تميز المنطقة.
وتوقعت أن تصل عملية الحفر إلى عمق 32 مترا مع الثالثة عصرا أو اقل بقليل، مؤكدة أن العملية كان يمكن أن تنتهي مع السابعة صباحا إن لم يتم إيقاف الآليات مؤقتا عن الحفر ليلا في إطار الاحتياطات اللازمة بالنظر إلى صعوبة التضاريس والخوف من انهيار التربة الذي يمكن أن يقلب الموازين في أي لحظة.
وشوهد مسؤولون في الدرك والسلطة والوقاية بصدد رسم حدود الحفر بجوار البئر كي لا يكون لذلك تأثير على العملية، في الوقت الذي حضر طاقم طبي وتمريضي وللإسعاف إلى عين المكان وينتظر إخراج الطفل للقيام بالمتعين وإسعافه ونقله للمستشفى على متن المروحية.
وقالت المصادر إن الطفل ريان ما زال على قيد الحياة، وكان ليلا كلما سمع حركة يبكي، و"كان في آخر صورة له يرضع أصبعه من شدة الجوع والعطش"، مشيرة إلى أن الشاب الجمعوي عماد الذي تطوع ليلة أمس لمحاولة إخراجه من البئر، في طريقه إلى المستشفى لتلقي العلاج بعدما أحس باختناق في جهازه التنفسي.