جمعيات توزع الأكل على طاقم إنقاذ الطفل ريان والوزير آيت الطالب في طريقه لدوار إغران

فاس: رضا حمد الله

تكلفت جمعيات بشفشاون بتوفير وجبات غذائية والتمر والحليب والماء للعمال المكلفين بالحفر محاولة للوصول إلى الطفل ريان الذي سقط قبل 50 ساعة في ثقب بئر قرب منزل عائلته بدوار إغران، في مبادرة تضامنية لم تستثني الحضور ممن يتتبع العملية، واستحسنها الجميع.

المبادرة جاءت دعما لفريق الإنقاذ الذي اشتغل ساعات طوال دون توقف أو ان يجد الفرصة لتناول وجبة غذاء، كما حال سائق جرافة ظل 22 ساعة متواصلة يقوم بعملية الحفر دون توقف وبلا أكل واكتفى فقط بشرب الماء، كما زملائهم الذين ما يسابقون الزمن لإزاحة الأتربة المتراكم نتيجة عملية الحفر المتواصلة بوتيرة أسرع وباستعمال آليات أملا في إخلاء الطريق إلى المكان القريب من نقطة وجود الطفل في الحفرة الضيقة المجاورة.

ويباشر تقنيون عملهم لتحديد موقع الطفل بالضبط حتى يتيسر التدخل لإنقاذه بعد معادلة مسافة الحفر مع تلك الموجود عليها في قعر البئر الموجود على 32 مترا من سطح الأرض.

وعلم من مصادر أن عملية الحفر وصلت إلى 30 مترا أي على بعد مسافة قصيرة من حيث يوجد ريان قيد الحياة متشبثا بخيط الأمل للنجاة، لكن كثرة وجود التراب المستخرج يعيق نوعا ما عملية الوصول للطفل.

وتتواصل الأشغال دون توقف، وكمية التربة المتراكمة تستدعي ساعات من العمل لإزاحتها بعيدا عن موقع قعر البئر، فيما قالت مصادر إن وزير الصحة خالد آيت الطالب مرفوقا بوالي الجهة، في طريقهما لمكان الحادث.