تواصل جهود إنقاذ الطفل ريان لليوم الرابع

الكاتب : الجريدة24

04 فبراير 2022 - 10:00
الخط :

تتتواصل جهود إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، ، وسط تعبئة متواصلة لفرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء الماضي.

وأفاد مصدر مسؤول من عين المكان لوكالة المغرب العربي للأنباء، صباح الجمعة، أن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، وللقيام أيضا بالتدخلات الضرورية لتفادي انهيار التربة.

وتقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية.

وقد تمت بعين المكان تعبئة الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية للقيام بالفحوصات الأولية وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.

وأفاد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بشفشاون، الدكتور خالد أمل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تنفيذا لتعليمات وزير الصحة وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بطنجة-تطوان-الحسيمة والسلطات الإقليمية، تمت تعبئة أطر المركز الصحي تمروت، وتعبئة طاقم طبي ثان من المستشفى الإقليمي محمد الخامس متخصص في التخدير والإنعاش منذ مساء يوم الثلاثاء.

وقال إن الأطقم الطبية المرابضة بعين المكان مجندة للمساهمة في إغاثة وإنعاش الطفل ريان بعين المكان فور إخراجه من البئر، ثم بعد ذلك نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، موضحا أن هذه الجهود تتم بتكامل مع الجهود التي تقوم بها مختلف فرق الإنقاذ بإشراف مباشر من عمالة إقليم شفشاون.

عن الأعراض التي يعاني منها عادة الأشخاص العالقون في أماكن ضيقة دون أكل ولا شرب ولا حركة، أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة أن هذه الوضعية قد تتسبب في ضيق في التنفس واجتفاف الجسم وبعض الالتهابات التي قد تكون نجمت عن الكسور التي قد يتعرض لها الشخص أثناء سقوطه، موضحا أنه تم تعبئة الأجهزة الضرورية وفق السيناريو الأسوأ من أجل التكفل بهذه الحالة.

كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي مجهزة بأجهزة الإنعاش من أجل تسريع نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة صحية.

آخر الأخبار