"مدعو المعرفة بفن الإغاثة" يشوشون على جهود إنقاذ الطفل ريان

ساد احتجاج من قبل عدد من الشباب الذين ينحدرون من عدد من المدن، ضد السلطات المحلية التي تسعى لانقاذ الطفل ريان من البئر بعمق 32 متر، والذي ظل به أربعة أيام لحد الان.
احتجاج الشباب كان بسبب ادعاء بعض الشباب أنهم يمتلكون المعرفة والخبرة التقنية لانقاذ الطفل ريان، ومطالبتهم السلطات بمنحهم الفرصة للنزول إلى البئر لانقاذ الطفل ريان، في الوقت الذي لا تزال عمليات الحفر الافقى لوصول إلى الطفل ريان تتواصل، بعدما تمكنت الجرافات من الوصول إلى عمق 32 أو 34 متر حسب رواية أخرى.
وتجمع عدد من الشباب يطالبون السلطات المحلية، ولاسيما قائد المنطقة، يطالبونه بتمكين أحد الشباب من النزول إلى البئر بادخال رأسه أولا كونه سبق أن تمرس على الوقوف بهذه الوضعية، الا أن السلطات اعترضت بالنظر للأخطار المحتملة على المتطوع الذي يرغب بالنزول علي رأسه، إذ بررت السلطات هذا الرفض بكون من المحتمل أن تتسبب هذه العملية في نزيف على مستوى الدماغ.
وقال الشاب المتطوع، القادم من القصر الكبير، الذي تحدث أمام عدسات الكامرات، بعين المكان، إنه يتمرس على رياضة الوقوف على يديه ورأسه للأسفل لمدة طويلة تصل الى نصف ساعة ولذلك لا يخشى على نفسه أن يحصل له نزيف في الدماغ جراء نزوله على رأسه إلى قعر البئر لانقاذ الطفل ريان كما قالت السلطات.
وأضاف الشباب أنه مستعد للنزول بهذه الطريقة، بحضور والده الذي رافقه إلى المنطقة قادما من القصر الكبير.
لكن عناصر من السلطة المحلية اعتبرت أن هذه الادعاءات والاحتجاجات تشوش على جهود السلطات التي اقتربت من انقاذ الطفل ريان، والتي شرعت في عملية الحفر الافقي عل\ي مسافة حوالي مترين، بعدما بلغت الجرافات إلى عمق 32 متر، المقابلة للمكان الذي يوجد فيه الطفل ريان.