منعدمو الضمير يتاجرون في مأساة عائلة الطفل ريان

فاس: رضا حمد الله

يتاجر بعض تجار المآسي الاجتماعية، بقضية الطفل ريان المتواصلة منذ 3 أيام، محاولات إنقاذه وإخراجه من قعر ثقب البئر قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، دون اعتبار للحالة النفسية التي يمر منها أفراد هذه العائلة التي تنتظر على أحر من الجمر عودة ابنهم إليهم سالما كما كل المغاربة والشعوب المتضامنة.

وعمد هؤلاء إلى نشر رقم حساب بنكي نسبوه لوالد ريان دون أن يكون له علم بذلك أو أن يطلب منهم اتخاذ المبادرات التي تجهل أهدافها، ما يتطلب تدخلا من السلطات للتحقيق في استرزاق امثال هؤلاء من هذه المأساة الاجتماعية واتخاذ المتعين قانونا.

وموازاة مع هذا الشكل من الاسترزاق، تتنافس صفحات فيسبوكية ومواقع وقنوات قي يوتوب، على استغلال الحدث والحادث لاسترزاق من نوع آخر بنشر الأكاذيب والأخبار الزائفة وادعاء إخراج ريان من البئر، واستغلال بساطة عائلة الطفل بحثا عن "البوز" دون اعتبار لما يتطلبه الأمر من رزانة وموضوعية ومهنية في التعامل مع كل معلومة متعلقة بالحادث ومع عائلة الطفل.

وعرفت المنطقة توافد مئات الاشخاص بعضهم لا تربطه أي علاقة بالصحافة والإعلام ويساهمون في عرقلة العمل، ما وضع السلطات والقوات العمومية في موقف لا تحسد عليه، واضطر عنصرا من القوات المساعدة صباح اليوم، لدفع شخصين حاملي ميكروفونات لعدم انضابطهما بعد مطالبتهنا بالابتعاد عن الأماكن الخطرة القريبة من مكان الحفر، حماية للجميع.