عملية الحفر اليدوي تتواصل صوب الطفل ريان

ما زالت عملية الحفر اليدوي، في قرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، متواصلة إلى حدود اللحظة، حيث لم يعد يفصل فرق الإنقاذ سوى أقل من متر عن الطفل المفقود.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن العملية تتواصل 3 عمال يتقدمهم عمي علي المواطن الصحراوي الخبير في مجال حفر الآبار،حيث تتم عملية الحفر بعناية دقيقة تجنبا لانهيار التربة.
وأكد ذات المصادر، أنه تم تثبيت الأنابيب الإسمنية كبيرة الحجم لمواصلة الحفر من داخلها، لإحداث ثقب في اتجاه الحفرة التي يوجد بها الطفل ريان.
ووفق المصادر ذاتها، فقد وصلت شاحنتان محملتان بكمية من السياج الحديدي إلى دوار إغران بشفشاون، لمنع التجمهر حول الحفرة المجاورة للبئر الذي سقط فيه الطفل ريان.
وساهم تزايد عدد المتجمهرين، في مكان الواقعة، في عرقلة سير الأشغال، بل خلق الضوضاء، الأمر الذي أثار استياء السلطات رغم تنبيه الوافدين في خطورة الأمر.
وقد سقط الطفل ريان، صاحب الخمس سنوات، زوال الثلاثاء في ثقب مائي يبلغ عمقه 32 مترا لكن قطره ضيق، غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، المتواجد بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون.