"حادث الطفل ريان" يعيد الحديث عن تهديد الآبار العشوائية لسلامة المغاربة

خلفت واقعة سقوط الطفل ريان، في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، إلى عمق يصل إلى أزيد من 30 مترا، تعطفا كبيرا من جميع المغاربة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في نفس الوقت بإيجاد حلول لعدد من الآبار العشوائية المتواجد في عدد من القرى وأصبحت تهدد سلامة المغاربة.
ولا تتوفر الحكومة، على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار العشوائية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، والتي تتواجد بالدواوير الجبلية، الأمر الذي أدى إلى المطالبة بتدخل السلطات المعنية قصد الحد من الظاهرة.
وفي هذا الصدد، أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان”، أن تواجد الآبار العشوائية المهترئة هدد الفرشات المائية لمجموعة من المناطق، ناهيك على أن تلك الآبار أصبحت تهدد حياة المواطنين القاطنين بالقرى والمناطق الجبلية، وبالخصوص الأطفال”.
وثمن المرصد في بلاغه، المجهودات المبذولة لحد الآن من أجل إنقاذ حياة الطفل ريان، من طرف السلطات المختصة، معربا عن آمله في “عودته إلى حضن أسرته الصغيرة والكبيرة في أقرب وقت ممكن، بعدما أصبحت قضيته قضية رأي عام وطني ودولي”.
ومن المرتقب خلال الدقائق المقبلة، دخول طاقم طبي برئاسة طبيب إنعاش للحفرة حيث يتواجد الطفل ريان، من أجل إخراجه بشكل صحيح لتفادي أي مضاعفات.
وتم وضع سيارة إسعاف مزودة بالأكسجين مركونة بمحاذاة الحفرة، مع قيام السلطات بمنع التجمهر خاصة لحظة خروج الطفل ريان.