بعدما هزت قصته العالم.. مواطنون يشعلون الشموع ترحما على “ريان”

نظم عدد من المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة بالشموع وسط مدينة الرباط، ترحماً على روح الطفل ريان، الذي توفي في بئر بعمق 32 مترا، بمنطقة “تمروت” نواحي إقليم شفشاون.
وقام عدد من المغاربة، باشعال شموعا وكتبوا عبارات ”ستبقى في قلبنا يا ريان”، تكريما لروح الطفل، الذي أثر في العالم بأكمله، وترحم الجميع على روحه.
وسخرت الفرق المشرفة وعمال الاغاثة، تنفيذا لتعليمات المسؤولين بقيادة جلالة الملك، جل امكانياتها، حيث أزاحوا جبلًا لإجلاء جسد ريان من بئر الذي سقط به، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ولم تدم فرحة الملايين من المغاربة بخروج الطفل ريان من البئر، إلا دقائق معدودة، قبل إعلان وفاته، ليعم الحزن، عبر جل المدن المغربية والعربية، خاصة بعد بلاغ للديوان الملكي، ليتم تشييع جثمانه يوم أمس الإثنين، في موكب جنائزي عظيم.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط في ثقب مائي على عمق 32 مترا يوم الثلاثاء الماضي، وتواصلت منذ وقوع هذا الحادث جهود الإغاثة والانقاذ على قدم وساق ودون توقف من أجل إنقاذه.