أكادير: في انتظار نتائج التشريح...غموض يلف وفاة الشاب أمين

أمينة المستاري
تثير قضية وفاة الشاب أمين شاريز بأكادير، السبت المنصرم، علامات استفهام كثيرة، ففي الوقت الذي يؤكد رفاقه أن الوفاة كانت بسبب حادثة سير، وأفادوا في تصريحاتهم للأمن أنهم كانوا في حالة سكر وتسبب ذلك في سقوط الضحية من باب السيارة وأصيب بكسر بالجمجمة، فيما أسرته أن القضية تتعلق بجريمة قتل، جراء نزيف داخلي ناتج عن ضربات قوية بعصى "بيزبول" أصابته على مستوى الرأس، بعد شجار نشب بينه وبين مجموعة من الشباب مباشرة بعد خروجهم من خارج فندق بمنطقة "صونابا" بأكادير.
غموض يلف القضية، فهل يتعلق الأمر بضرب وجرح أحدى إلى وفاة الشاب أم حادثة عرضية؟ سؤال سيكشف عنه التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة، فيما تم وضع خمسة أشخاص من بينهم فتاة تحت تدابير الحراسة النظرية.
من جهة أخرى، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ يطالبون فيه بإنصاف أسرة الشاب " العدالة لأمين شاريز"، ومحاسبة المتورطين في القضية من بينهم ابن رجل أعمال معروف بالمنطقة، والذي يوجد في حالة فرار مباشرة بعد الحادث.
تتضارب الروايتين، كل يتشبث بروايته، الأسرة تعتمد رواية القتل فيما الرفاق يؤكدون وقوع حادثة سير، لكن الكلمة الفاصلة سيحددها التشريح الطبي وتصريحات ابن المستثمر بعد أن يسلم نفسه أو يتم إيقافه.