هل ضعف الإقبال على التلقيح سيؤدي إلى انتهاء صلاحية "اللقاحات"؟.. عضو اللجنة العلمية يوضح

تعرف جل مراكز التلقيح خلال الأيام الأخيرة، تراجعا في الاقبال، خاصة لدى أصحاب الجرعة الثالثة، الأمر الذي أثار نوع من التخوف من انتهاء صلاحية اللقاحات التي اقتناها المغرب.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في حديثه للجريدة 24، أن المغرب لا يواجه أي مشاكل حول انتهاء صلاحية اللقاح لان عملية الاقتناء تكون تدريجية وتخزن بشكل جيد في ظروف صحية، ونمتلك ما يكفي لتلقيح المواطنين المغاربة.
وأضاف عفيف، أن مخزون لقاح “سينوفارم” لن تنتهي صلاحيتها إلا بعد أزيد من سنة، فيما جرعات فايزر، تمتد صلاحيتها إلى تسعة أشهر أخرى، والمملكة لا تعاني بتاتا من أي نقص.
وأكد عضو اللجنة العلمية، أن معدل التلقيح خلال الأيام الأخيرة، لا يتجاوز عشرة آلاف للجرعة الأولى، وما يقارب 30 ألفا للجرعة الثالثة، مبرزا أنها نسبة ضعيفة ولا تمكن من بلوغ المناعة الجماعية، خاصة بعد انتهاء مدة صلاحية جواز التلقيح لجل المغاربة.
وأكد ذات المتحدث، أن على الجميع الانخراط في عملية التلقيح، بكون أن الأمر يعد واجبا وطنيا، وسيساهم في تقليص مخاطر الفيروس وحماية البلاد، مشيرا إلى ضرورة التزام بالتباعد الجسدي أمام مراكز التلقيح وتجنب الإكتظاظ.
وأبرز عضو اللجنة العلمية، أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الانسان أثناء عملية التطعيم، وأظهرت فقط بعض الأعراض الجانبية تتجلى بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتعتبر مسألة طبيعية ولا تدعو للقلق.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 1148 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، مقابل تعافي2455 شخصا، فيما تم تسجيل 20 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 5 ملايين و 63 ألفا و107 أشخاص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و134 ألف و894 شخصا، مقابل 24 مليون و700 ألف و686 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.