تيزنيت: مشاريع فلاحية واجتماعية تتعرض لسرقة ألواح الطاقة ومحولات كهربائية

أمينة المستاري

ابتليت مجموعة من المشاريع الفلاحية والاجتماعية بإقليم تيزنيت بعصابة من نوع خاص، اختصت في سرقة ألواح الطاقة الشمسية ومحولات كهربائية لمشاريع الماء الصالح للشرب المندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. فقد بلغ عدد الألواح المسروقة 42 لوحة يوم الثلاثاء المنصرم، تم السطو عليها بمشروع تنمية المنتوجات البيولوجية بمزارع أملال بالجماعة الترابية أربعاء رسموك ليصل عدد الألواح المسروقة 68 لوحة.

غارات ليلية مستمرة في ظل عجز الدرك الملكي عن فك لغزها والإمساك بأفراد العصابة، التي سطت على العشرات من الألواح على امتداد 3 أسابيع الماضية مستعملة مخططا مدروسا وربما إمكانيات لوجيستيكية، تغنم في كل عملية العشرات من الألواح ومحولات ضخ المياه، مما أدخل الجمعيات الحاملة للمشاريع تعيش حالة من الهلع من إجهاض مشاريعها وسلبها المعدات التي تعمل بها، لاسيما برسموكة وأكلو وأولاد جرار التي بلغت قيمة المسروقات ما يناهز 40 مليون سنتيم.

بدوار فم الواد التابع للنفوذ الترابي لجماعة الركادة اقليم تيزنيت ، اختفى المحول الكهربائي الخاص بمشروع للماء الشروب، وبأربعاء رسموكة تعرض مشروع تنمية الزراعة البيولوجية للخضروات بالمزارع الرملية لسرقة ألواح ومحول لضخ المياه، وباثنين أكلو  سطت العصابة على محول الطاقة والمحركات وآليات الضخ من مشروع الجمعية الفلاحية العوينة...مما خلف تعثر المشاريع و"بلوكاج"، وهو ما جعل الضحايا يهددون يتنفيذ وقفات احتجاجية على باب الدرك الملكي من أجل التحرك والوصول إلى هوية الأفراد العصابة التي قامت بغاراتها في أوقات متقاربة، حسب مصادر الجريدة24 بالمنطقة.