دنيا الفيلالي بائعة الدمى الجنسية ونضال الـ"دون كيشوت"

الكاتب : الجريدة24

14 فبراير 2022 - 07:00
الخط :

سمير الحيفوفي

ترتع دنيا الفيلالي بائعة الدمى الجنسية المحتمية حاليا بفرنسا، في ثنايا خيالها الخصب وهي تعتقد نفسها "مناضلة" مطاردة من دولة بأكملها مثل المغرب رغم أن "ضرس العقل" لم ينبت بعد في فمها.

وكعادتها تتلقف دنيا الفيلالي كل شيء لعلها تجعل منه شيئا تتحدث به عن نفسها، ولتصف شخصها أنها طريدة بسبب مواقفها من المغرب والحال أن هذه الـ"يتيوبرز" الباحثة عن الـ"بوز" تكذب وكذبها لا يكاد ينطلي إلا على من لا يعرفون ماضيها وحاضرها.

وإذ وضع المغرب دنيا الفيلالي في خانة الخونة وربطها في حظيرتهم مع كل من زوجها وزكرياء المومني ومحمد حاجب وغيرهم.. فإنه اكتفى بذلك وانصرف لما يعنيه وما يواجهه من نعرات دول تضع الأيادي والأقدام لتعرقل مسيرته ولم تستطع فكيف بدمى مثل من سبق ذكر أسمائهم.

فهل إلى دنيا الفيلالي سيلتفت المغرب؟ أم إلى جارة سوء شرقية تسومه كل العدوان وتعبر له عن كل أحقادها منذ عقود ولم تستطيع أن تحقق من وراء ذلك ما تصبو إليه؟

أم يا ترى دنيا الفيلالي أهم من إسبانيا ومن ألمانيا ومن الكثير من الخصوم الذين رفعوا الراية ورموا المنشفة قهرا؟ أم أن على قلوب أقفالها؟

إن أكثر ما يغيظ الخونة هو تجاهلهم، وهذا أمر يتقنه المغرب الذي يتطلع إلى بعيد وليس تحت أقدامه مثلما يظن هؤلاء الخونة، الذي يحاربون طواحين الهواء وقد فاقوا "دون كيشوت" في هواه بأن يصبح بطلا.

وتدري دنيا الفيلالي بائعة الدمى الجنسية جيدا أن البطولة لا تدرك افتراضيا لكنها تصر على احتراف الكلام من خلال قناتها على "يوتيوب" تريد من وراء ذلك اصطياد المغرر بهم والعيش على ظهورهم بما قد تجود به عليها المنصة الحمراء نظير المشاهدات.

وكل مرة تدعي دنيا الفيلالي أمرا ترغب في أن تحدث منه أمرا يصبح فيما بعدا "بوزا" لكن في كل مرة تعانق السائرة في درب الخيانة الخيبات الممزوجة بالفشل.

ولا يسع دنيا الفيلالي وزوجها بعدما ظنا يوما أنهما قادران على الوقوف في وجه المغرب، بلدهما يا حسرتاه، غير العيش على ذكريات مضت وقد زين لهما أعداء الوطن أنهما يستطيعان ما لم يستطعه المناضلون الأشاوس.. فكيف إن تعلق الأمر بـ"كوبل" جنسي قوامه الكلام وسجل إجرامي حافل بالنصب والاحتيال لا غير؟

وبدلا من أن تستفيق دنيا الفيلالي من غفوتها ومن نشوة ما تعيشه من خيانة وما تزرعه من شوك في طريقها.. فإنها ترتدي لبوس الضحية وتتباكى بكونها تتعرض للتنكيل عبر التشهير بها بينما لسانها لا يفتأ عن لفظ أسماء مغربية من خدام هذا الوطن الذين يفنون عمرهم خدمة له، لتشهر بهم وهو أمر يستحق المتابعة متى تعين أمثالها في بلد يحترم المؤسسات مثل فرنسا.

وقد يعيل صبر فرنسا قريبا من ترهات دنيا الفيلالي فتقرر التخلص منها وزوجها وحينها قد يلجأ الـ"كوبل" إلى كندا مثل زكرياء المومني البطل "الخارق"، عفوا "الحازِق" ويتباكوا جميعا هناك بأنهم مطاردون.. بينما هم شرذمة لا تهش ولا تنش فكيف لبلد تجري بذكره الركبان مثل المغرب أن يلتفت إليهم وذلك إلى حين.. حتى يجمع الحساب وغدا أمر.

آخر الأخبار