نحالة سوس يضعون الأصبع على الجرح في لقاء جهوي

الكاتب : الجريدة24

15 فبراير 2022 - 08:00
الخط :

أمينة المستاري

في لقاء وضع الأصبع على الجرح، استعرض نحالة جهة سوس ماسة في لقاء عقد أمس الإثنين بالغرفة الفلاحية بسوس ماسة، معاناتهم بعد ظاهرة اختفاء النحل، وناقش الحاضرون كل من جهته المشكل الذي أثر سلبا على النحالة.

حوالي 290 نحال حضروا اللقاء، وسلطت الأضواء على سبب هذه الظاهرة وهل تتعلق بمرض عادي أو بتغيرات الجو...؟ نقاشات مطولة واستفسارات ميزت اللقاء، بحضور يوسف الجبهة، رئيس الغرفة الفلاحية، ومسؤولين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية.

النقاش ركز على نقطتين الأولى كيفية توزيع مبلغ 130 ألف درهم، وهو الدعم المخصص من طرف الحكومة لتنزيل مجموعة من الإجراءات خاصة دعم النحالين لإعادة إعمار الخلايا وتوزيع طوائف نحل جديدة، والقيام بحملة وطنية لمعالجة الخلايا ضد داء الفارواز، والقيام بحملات تحسيسية لفائدة المربين خاصة ما يتعلق بالممارسات الجيدة لتربية النحل..

وحسب يوسف الجبهة، ستهم عملية دعم النحالة في أول مرحلة تخصيص الأدوية، في انتظار تخصيص جزء منه لتعويض خسائر النحالة على مستوى النحل و للخلايا،.

النقاش تطرق لأسباب المشكل، وتطرق مسؤولو "أونسا" في عرض لهم عن خلاصة الأبحاث التي قاموا مع شركائهم في البحث العلمي، و أكدوا على أن الأبحاث مستمرة رغم أن المشكل ليس خطيرا.

محمد بنشيخ، رئيس الفيديرالية الجهوية لسلسلة تربية النحل بجهة سوس ماسة والمنسق الجهوي للنقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، نوه في تصريح إعلامي بمبادرة الغرفة، وأكد رغم عدم بوح المسؤولين بالوزارة الوصية بحقيقة الظاهرة، فالمشكل يتعلق بفيروس ومرض، لأنه لو كان المشكل يتعلق بهجرة أو اختفاء فلن تجد في الخلية النحل، أما ما يقع فهو فيروس يصيب الحضانة ويقضي على الخلف ولكنه لا يقتل النحل، فهو يموت عند انتهاء الشغالة عملها، تموت في الخارج بعد 45 يوما، ولا تجد سوى النحلة الملكة التي تعيش خمس سنوات، وبعض الشغالات، وهذا يؤكد عدم صحة فرضية هجرة النحل. وأضاف بنشيخ أن الفيروس ليس خطيرا، لكنه يصبح كذلذ في حالة عدم مراقبة الخلية.

آخر الأخبار